الإعلاميون اللبنانيون يحتجون على الاعتداء عليهم: #الصحافة_مش_مكسر_عصا

16 يناير 2020
خلال الوقفة (حسين بيضون)
+ الخط -
نفّذ الإعلاميون اللبنانيّون، اليوم الخميس، وقفةً احتجاجيّة ضدّ الاعتداء عليهم من قبل قوات الأمن خلال تغطيتهم للاحتجاجات المستمرة منذ بدء الانتفاضة الشعبية، والتي استفحلت يومي الثلاثاء والأربعاء، خلال قمع عناصر مكافحة الشغب تظاهرات احتجاجية أمام مصرف لبنان في الحمرا وأمام ثكنة الحلو في كورنيش المزرعة.

وتعرّض العشرات من المصورين والمراسلين للاعتداء بالضرب والسحل وتكسير معداتهم بالإضافة إلى المنع من التغطية، خلال اليومين الماضيين، وكان بينهم مصوّر "العربي الجديد"، حسين بيضون، الذي تعرّض للضرب وطلبت منه القوى الأمنية حذف الصور إلا أنّه رفض ذلك.

وقف الإعلاميون اليوم أمام مقر وزارة الداخليّة في الصنايع، مؤكدين رفضهم تلك الاعتداءات، ومطالبين بالمحاسبة الفوريّة للعناصر المعتدية على الإعلام، وبتحقيق شفّاف وتعميم يدين وينهي الاعتداءات على الصحافيين.

وهتف الصحافيون ضدّ الدولة البوليسية والاعتداء على المدنيين والصحافيين، مؤكدين أنّهم صوت ثورة تشرين وصوت الناس الجوعى والذين يتعرضون للقمع والاعتقال والتعذيب. كما رفعوا شعار "#الصحافة_مش_مكسر_عصا".



وبعد أكثر من ساعة، قام فيها الإعلاميون بقطع الطريق لبعض الوقت اعتراضاً، خرجت وزيرة الداخلية اللبنانية، ريا الحسن، والتي تحدثت إلى الصحافيين المعتصمين قائلةً إنّها تدين الاعتداء على الإعلام، وإنّها لم تصدر أمراً بذلك نهائياً. ولدى مطالبة الصحافيين بمحاسبة العناصر، أشارت إلى أنّها "ستغادر منصبها غداً"، في إشارةٍ إلى اتفاق بين مكوّنات السلطة اللبنانية على حكومة جديدة مرتقبة يوم غد الجمعة.


(حسين بيضون)

وأضافت الحسن أنّ عناصر قوى الأمن مرهقون جراء عملهم منذ أشهر وهم بحاجة إلى الراحة والنوم، فأشار الصحافيون إلى أنّهم يعملون أيضاً في ظروف عصيبة وليس هناك ما يبرر الاعتداء عليهم.

تزامناً، نشر الصحافيون رفضهم للاعتداءات عليهم وعلى المتظاهرين المدنيين العزّل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


(حسين بيضون)


(حسين بيضون)


(حسين بيضون)


(حسين بيضون)


(حسين بيضون)


(حسين بيضون)

المساهمون