وأضافت اللومي، في تصريحات نقلتها إذاعة "موزاييك" (خاصّة)، أن "توالي الهجمات الإرهابيّة أعاد الوضع السياحي إلى نقطة البداية، بعد ارتفاع نسبة إلغاء الحجوزات".
وتابعت: "تونس بلد سياحي بالأساس، وبعد الهجمات الإرهابية تم اغتنام الفرصة لإعادة النظر في القطاع لتحسين صورة تونس، والبحث عن أسواق جديدة، وعدم الاقتصار على السوق الأوروبية، من خلال التوجه للسوق الصينية والهنديّة".
وأشادت الوزير التونسية بالاتفاقية التي وقعتها بلادها مع الجزائر لزيادة توافد السياح الجزائريين على تونس.
وزادت كل من تونس والجزائر، في يوليو/تموز الماضي، عدد الرحلات الجوية بينهما إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في السابق، لتصبح 42 رحلة أسبوعيا (21 ذهابًا ومثلها إيابًا).
وكان وزير المالية التونسي، سليم شاكر، قد قال، يوم 30 يوليو/تموز الماضي، إن حكومة بلاده خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد المحلي إلى 0.5% من توقعات سابقة تناهز 1%، بسبب تسجيل تراجع في إيرادات الدولة جراء تراجع عائدات السياحة والفوسفات.
وأكد سليم شاكر أن بلاده تعيش وضعاً صعباً بعد تضرر قطاعها السياحي من هجومين مسلحين كبيرين هذا العام.
واستهدف هجوم متحف باردو في العاصمة التونسية، يوم 18 مارس/آذار الماضي، قبل أن يتبعه هجوم آخر على فندق في مدينة سوسة يوم 26 يونيو/حزيران المنصرم.
وتسهم السياحة بنسبة 7% في الناتج الإجمالي المحلي لتونس، كما تعتبر من أهم موارد البلاد من النقد الأجنبي.
وعانت إيرادات تونس خلال العام الجاري من تراجع صادرات البلاد من الفوسفات، بسبب احتجاجات وإضرابات للمطالبة بفرص للعمل، خاصة في المحافظات الجنوبية، إضافة إلى تسجيل تراجع حاد في محصول الحبوب.
اقرأ أيضا: الإرهاب يستنزف الاقتصاد التونسي