الأم تجمع المطربين الشباب للغناء في عيدها

20 مارس 2015
+ الخط -

هو موسم الغناء للأم، ولذلك يتسابق المعنيون في ذكرى الاحتفال العالمي بها للإفراط في عواطفهم تجاهها، عبر أغانٍ تدّعي محبتها ويتركز بثها في يوم واحد، ولا يقتصر الأمر على المطربين المكرسة تجاربهم الغنائية، بل يمتد إلى الفنانين الشباب الذين يبحثون عن حصة في "تورتة الاحتفال" الفضائي في هذه المناسبة بالذات. إذ لا يوفر أي فنان كبير أو شاب فرصة لاستثمار أي حدث للمشاركة فيه، وفي عيد الأم مثلاً يتسابقون إما لتقديم أغنيات جديدة أو المشاركة في حفلات هدفها المعلن الاحتفاء بالأم.

أخيراً، أنجزت الفنانة الإماراتية حصة أغنية خاصة بالمناسبة، تحمل عنوان "أمي" من كلمات الشاعر الكويتي دعيج الخليفة الصباح، وألحان جاسم الشايع، ويقول مطلع الأغنية: (في هالسنة وكل سنة/ كل عام وانتي بخير/ يا أغلى من عيني أنا/ دايم عساج بخير)، وأعربت حصة في بيان صحافي عن سعادتها بأغنيتها عن الأم، مؤكدة أن الاحتفال بعيد الأم لا يقتصر على يوم واحد فقط، مضيفة: عيدها ومحبتها موجودة، في كل يوم من أيام السنة، لكن أن يتم تخصيص يوم لها هو نوع من التكريم الذي تستحقه كل أم في هذه الدنيا.

إلى ذلك.. يطلق الفنان الأردني محمد بشار والمشهور بالدرجة الأولى عند جمهور قنوات الأطفال، أغنية تتحدّث عن حب العائلة للأم بشكل عام، يخاطب فيها الأطفال الصغار بالدرجة الأولى، إذ تحثّهم كلمات الأغنية التي كتبتها أسمهان أبو ظهير ولحّنها بشار نفسه، وتوجّههم نحو محبة أمهاتهم واحترامهن. وترك بشار في تصريحه الصحافي عنوان الأغنية مفاجأة لكل المحتفين بالمناسبة، إذ يتزامن بثّ الأغنية مع مناسبة عيد الأم السبت.

وكان الفنان اللبناني سعد رمضان قد استبق مناسبة الاحتفال بعيد الأم وأحيا حفلاً جماهيرياً في رابطة الإنماء الثقافي والاجتماعي في منطقة الوردانية القريبة من العاصمة بيروت، في الحفل الذي نظمته الرابطة وكرمت فيه الأمهات، كذلك يستعدّ رمضان لإحياء حفل مماثل مساء السبت في مدينة صيدا جنوب لبنان.



دلالات
المساهمون