رغم الصراعات السياسية، والنزاعات الخارجية، وحوادث إطلاق النار التي أخذت حيزاً في أميركا عام 2016، إلا أن الأميركيين يدخلون عام 2017 بنظرة متفائلة.
وبحسب استطلاع جديد، وجد أن غالبية الأميركيين يعتقدون أن الأمور ستسير بشكل أفضل في العام القادم.
وهنا نظرة على النتائج، بحسب استطلاع لوكالة أسوشييتد برس تايمز سكوير.
كيف كان عام 2016؟
18 بالمائة فقط من الأميركيين قالوا إن الأمور تحسنت، في حين أن 33 بالمائة قالوا إن الأمور ساءت، و47 بالمائة قالوا إن شيئاً لم يتغير عن العام السابق.
تفاؤل على المستوى الشخصي
33 بالمائة من الأميركيين يعتقدون أن الأمور ستتحسن بالنسبة لهم في السنة الجديدة، حيث سجل الاستطلاع 12 نقطة إضافية في هذا السياق عن العام السابق.
وعبر المستطلعون عن تفاؤلهم على الصعيد الشخصي، "السنة القادمة ستكون أفضل من الحالية، لأن الناس سيحصلون على فرص عمل أكثر، وسيكون لديهم مال أكثر لإنفاقه"، بحسب أحد المستطلعين.
وتحدثت إحدى المستطلعات، إليزابيث فلاين (62 عاماً)، عن أملها بأن يكون 2017 أفضل، وقالت "عليك أن تكون متفائلاً، وأنا سأحاول ذلك".
فيما يميل الديمقراطيون للقول إن 2016 كان أسوأ على مستوى البلاد مقارنة بالعام 2015، أكثر من الجمهوريين، الذين يشعرون بشكل خاص أن 2017 سيكون أفضل على المستوى الشخصي.
من ناحيته، قال الأستاذ الجامعي بينجامين ألسوب، إنه يحتاج إلى 3 كلمات فقط للتعبير عن سبب كون 2016 سيئاً بالنسبة له، وتتلخص في "ترامب، ترامب، ترامب".
(العربي الجديد)