تنهي الفنانة أصالة نصري خلال وقت قصير تسجيل ألبومها الخليجي الجديد.
صاحبة "سامحتك" تحاول مرة جديدة الاستفادة من جمهور الخليج العربي والهروب إليه بعد تجارب تُعتبر ناجحة دخلتها بداية الألفية الثالثة، يوم غزت بعض الأصوات العربية دول الخليج. لم تقدّم أصالة وحدها ألبومات خليجية موسمية، فقبلها كانت ذكرى وبعدها جاءت أصوات أخرى اختلفت في مفهومها للأغنية الخليجية.
ومن تلك الأصوات الفنانة الراحلة ذكرى التي كانت أول من اتجه لغناء الخليجي، واستطاعت أن تظفر أو تحول البوصلة العربية إلى الخليجي، كما أقنعت الجمهور بأن الغناء الخليجي ليس حكراً على قلة من المطربات الخليجيات الأصل اللواتي لا يزيد عددهن عن عشر مطربات.
أمّا ميريام فارس فاستطاعت في السنوات الأخيرة أن تكرّس حضورها داخل الدائرة نفسها، ربما لا تقارب بين أغنيات فارس القصيرة، والتي تعتمد على الإيقاع الراقص السريع، وبين أصالة وذكرى، لكن فارس عبرت إلى الألحان الخليجية، واستطاعت أن تؤسس لخط مطلوب في حفلات الزفاف والمناسبات الخليجية، خط لا يعتمد على التعقيد بل يُماشي ما هو مطلوب اليوم في عصر الأغنية السريعة.
ودخلت أيضاً اللبنانية يارا على الخريطة من رؤية "وسطية" مزجت فيها الأغنية الخليجية التقليدية والأغنية الإيقاعية، وكسبت يارا بذلك ثقة كبيرة من صنّاع هذه الأغنية دفعت بعض مطربي الصفّ الأول في الخليج إلى الاستعانة بصوتها وشهرتها ومشاركتها في ديوهات زادت من نجاحها.
أقرأ ايضًا:علي عبد الستار.. هل عاد إلى "يا ناس أحبه"؟
ديانا حداد المقيمة في دبي، ابتعدت عن لون محدد في الأغنية الخليجية التي قدمتها، حداد التي خرجت بداية بأغنيات وألحان متقنه خليجياً بعد "لو يسألوني عنك" 2003 ظلت تراوح مكانها في المنافسة العامة مع أصالة أو ذكرى أو حتى فنانات من المغرب سرن على الخط نفسه.
الفنانة الراحلة رجاء بلمليح "نكهّت" الأغنية الخليجية أيضاً بألوان جديدة، وبالتالي فتحت بلمليح على الرغم من رحيلها المبكر الباب أمام "المغربيات" لدخول هذا العالم، وجاءت بعدها أسماء المنور التي تعتبر واحدة من أكثر الفنانات المغربيات إتقاناً للهجة الخليجية أداء وقدرة صوتية فائقة. تكمن مشكلة المنور في غيابها عن التسويق لنفسها ولأغنياتها التي تحصرها في محيط الخليج فقط، بعكس أصالة أو أنغام. وعلى الرغم من خوف أنغام من خوض تلك التجربة إلا أنها نجحت خليجياً وكسبت عدداً من الأغنيات التي عززت وجودها خليجياً على الرغم من شهرة أغنياتها باللهجة المصرية. ومن باب التنوع تنجح أنغام اليوم بمحاكاة جمهورها كما يحب بأي لهجة وتكسب الرهان.
من الواضح أن الأغنية الخليجية صعبة، لكن بحسب صور وتجارب العقد الأخير نجدّ أن الهدف الأول للغناء باللهجة الخليجية هو مخاطبة جمهور كبير والدخول والانخراط في أجواء مناسباته وحفلاته. بالإضافة إلى منافسة أبرز مطربتين خليجيتيْ الأصل: أحلام ونوال الكويتية.. لكن لا بأس لو زاد التنافس ولو من خلال أصوات أتقنت الحرفة جيداً.
أقرأ ايضًا: جلسة طرب خليجية في قطر احتفاءً بعبد الرب إدريس
صاحبة "سامحتك" تحاول مرة جديدة الاستفادة من جمهور الخليج العربي والهروب إليه بعد تجارب تُعتبر ناجحة دخلتها بداية الألفية الثالثة، يوم غزت بعض الأصوات العربية دول الخليج. لم تقدّم أصالة وحدها ألبومات خليجية موسمية، فقبلها كانت ذكرى وبعدها جاءت أصوات أخرى اختلفت في مفهومها للأغنية الخليجية.
ومن تلك الأصوات الفنانة الراحلة ذكرى التي كانت أول من اتجه لغناء الخليجي، واستطاعت أن تظفر أو تحول البوصلة العربية إلى الخليجي، كما أقنعت الجمهور بأن الغناء الخليجي ليس حكراً على قلة من المطربات الخليجيات الأصل اللواتي لا يزيد عددهن عن عشر مطربات.
أمّا ميريام فارس فاستطاعت في السنوات الأخيرة أن تكرّس حضورها داخل الدائرة نفسها، ربما لا تقارب بين أغنيات فارس القصيرة، والتي تعتمد على الإيقاع الراقص السريع، وبين أصالة وذكرى، لكن فارس عبرت إلى الألحان الخليجية، واستطاعت أن تؤسس لخط مطلوب في حفلات الزفاف والمناسبات الخليجية، خط لا يعتمد على التعقيد بل يُماشي ما هو مطلوب اليوم في عصر الأغنية السريعة.
ودخلت أيضاً اللبنانية يارا على الخريطة من رؤية "وسطية" مزجت فيها الأغنية الخليجية التقليدية والأغنية الإيقاعية، وكسبت يارا بذلك ثقة كبيرة من صنّاع هذه الأغنية دفعت بعض مطربي الصفّ الأول في الخليج إلى الاستعانة بصوتها وشهرتها ومشاركتها في ديوهات زادت من نجاحها.
أقرأ ايضًا:علي عبد الستار.. هل عاد إلى "يا ناس أحبه"؟
ديانا حداد المقيمة في دبي، ابتعدت عن لون محدد في الأغنية الخليجية التي قدمتها، حداد التي خرجت بداية بأغنيات وألحان متقنه خليجياً بعد "لو يسألوني عنك" 2003 ظلت تراوح مكانها في المنافسة العامة مع أصالة أو ذكرى أو حتى فنانات من المغرب سرن على الخط نفسه.
الفنانة الراحلة رجاء بلمليح "نكهّت" الأغنية الخليجية أيضاً بألوان جديدة، وبالتالي فتحت بلمليح على الرغم من رحيلها المبكر الباب أمام "المغربيات" لدخول هذا العالم، وجاءت بعدها أسماء المنور التي تعتبر واحدة من أكثر الفنانات المغربيات إتقاناً للهجة الخليجية أداء وقدرة صوتية فائقة. تكمن مشكلة المنور في غيابها عن التسويق لنفسها ولأغنياتها التي تحصرها في محيط الخليج فقط، بعكس أصالة أو أنغام. وعلى الرغم من خوف أنغام من خوض تلك التجربة إلا أنها نجحت خليجياً وكسبت عدداً من الأغنيات التي عززت وجودها خليجياً على الرغم من شهرة أغنياتها باللهجة المصرية. ومن باب التنوع تنجح أنغام اليوم بمحاكاة جمهورها كما يحب بأي لهجة وتكسب الرهان.
من الواضح أن الأغنية الخليجية صعبة، لكن بحسب صور وتجارب العقد الأخير نجدّ أن الهدف الأول للغناء باللهجة الخليجية هو مخاطبة جمهور كبير والدخول والانخراط في أجواء مناسباته وحفلاته. بالإضافة إلى منافسة أبرز مطربتين خليجيتيْ الأصل: أحلام ونوال الكويتية.. لكن لا بأس لو زاد التنافس ولو من خلال أصوات أتقنت الحرفة جيداً.
أقرأ ايضًا: جلسة طرب خليجية في قطر احتفاءً بعبد الرب إدريس