واصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى، مكرّساً التصعيد غير المسبوق منذ عام 1969 الذي بدأه منذ فترة في إطار التهويد والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الذي يعتبر أحد رموز القضية الفلسطينية.
ولليوم الثالث على التوالي، اقتحمت عناصر من قوات الاحتلال، باحات الأقصى، وأطلقت المئات من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المعتكفين في المسجد.
ولليوم الثالث على التوالي، اقتحمت عناصر من قوات الاحتلال، باحات الأقصى، وأطلقت المئات من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المعتكفين في المسجد.
واستباح المئات من عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى، وطردوا المصلين والمواطنين المتواجدين في باحات المسجد، فيما اعتصم العشرات من المعتكفين داخل المسجد القبلي، رافضين الخروج وتسليم أنفسهم لقوات الاحتلال، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة.
وإزاء كل تلك الاعتداءات، جاءت الردود العربية والدولية محدودة وضعيفة، ولم تشكل ضغطا يذكر على الاحتلال لإيقاف اعتداءاته وحملته لتهويد المقدسات.