الأردن : 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا و7 حالات تعافٍ

11 يونيو 2020
3 إصابات لمخالطين(خليل مزرعاوي/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الخميس، تسجيل 27 إصابة بفيروس كورونا، منها 4 إصابات محليّة و23 إصابة غير محليّة، ليرتفع إجمالي الإصابات في المملكة إلى 890 إصابة، وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء.
وأوضح البيان أنّه تمّ تسجيل 3 إصابات جديدة لمخالطين في محافظة العاصمة، وإصابة واحدة من الفرق الطبيّة العاملة على رعاية المصابين، وإصابة لسائق شاحنة غير أردني قادم عبر حدود العمري، و22 إصابة لأردنيين قادمين من الخارج، يقيمون في فنادق الحجر، 20 قدموا من مصر، وواحد من المملكة العربيّة السعوديّة وواحد من دولة الكويت.
وأضاف البيان أن 7 حالات تعاف سُجِّلت اليوم الخميس، في مستشفى الأمير حمزة، ليرتفع مجموع المتعافين إلى 670 حالة، ولفت إلى إجراء 8995 فحصاً مخبريّاً اليوم، وهو أعلى رقم فحوص يومي يتمّ تسجيله حتى الآن، منذ بداية الجائحة.
وأوضح البيان أنّ العودة إلى فرض حظر التجوّل الشامل، لا يتمّ إلّا بالوصول إلى المستوى "متوسّط الخطورة"، الذي يتطلّب تسجيل أكثر من عشر إصابات محليّة على مدى سبعة أيّام متتالية، وفقاً لخطّة ومصفوفة التعامل مع وباء كورونا.
وبلغ عدد الأردنيين الذين عادوا إلى المملكة، منذ بداية عمليّة العودة المتدرِّجة، أكثر من 9700 مواطن (جوّاً)، وما زالت رحلات المرحلة الثالثة من عودة الأردنيين الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج مستمرّة، وستنتهي في الثامن عشر من يونيو/حزيران، برحلتين من الدوحة ومونتريال.

من جهتها، أغلقت فرق الرقابة على المنشآت، المشكّلة من الوزارات والمؤسسات الحكومية الأردنية، ذات العلاقة، 63 منشأة منذ يوم الثلاثاء الماضي وحتى ظهر اليوم الخميس، وحرّرت 62 مخالفة لعدم الالتزام بإجراءات السلامة العامة والوقاية الصحية من الفيروس.
وأوعز وزير الصناعة والتجارة والتموين، طارق الحموري، بتشديد وتكثيف عمليات الرقابة الخاصة، للتأكّد من الالتزام بإجراءات السلامة العامة والوقاية الصحية على المنشآت في كافة المحافظات، وضرورة الاستمرار بعمليات الرقابة والمتابعة.
وتستهدف الجولات، التأكّد من التزام المنشآت بإجراءات السلامة العامة، خاصة استخدام أجهزة السلامة كالكمّامات والقفازات، وتوفير مستلزمات التعقيم ومراعاة التباعد بين الزبائن. وستتواجد الفرق الرقابية في الميدان بصورة دائمة ومستمرة، للتحقّق من التزام المنشآت بالتشريعات وأوامر الدفاع النافذة، لا سيما أمر الدفاع رقم 11، منعاً لانتشار فيروس كورونا وحماية المنشآت والمزوّدين والمستهلكين. وأكّدت فرق الرقابة، أهمية تعاون الجميع والالتزام بإجراءات السلامة العامة من قبل المواطنين والمنشآت، للمحافظة على المنجزات التي تحقّقت على صعيد مواجهة وباء كورونا، وكذلك ضمان استمرارية عمل غالبية القطاعات بعد وصول الأردن لمرحلة الخطورة المعتدلة.
وجاء توحيد الجهد الرقابي بين الوزارات والجهات المعنية بهدف تسهيل الإجراءات وعدم إرباك المنشآت من خلال تعدّد الجهات والجولات الرقابية بهذا الشأن.​
المساهمون