الأردن ينظم مهرجاناً للزيتون مع بدء موسم الحصاد

مع بدء موسم حصاد الزيتون في الأردن، احتشد مزارعوه وتجاره في العاصمة عمان في مهرجان استمر ثلاثة أيام. وعادة ما يحل موسم حصاد الزيتون في الأردن بين شهري أكتوبر/تشرين الأول، ويناير/كانون الثاني، وهي فترة ينشغل فيها المزارعون باستخراج زيت الزيتون تمهيداً لبيعه.

وفي محافظة جرش شمالي الأردن على بعد 48 كيلومتراً من عمان، بدأ صاحب معصرة زيتون يدعى قاسم العتوم وآخرون ممارسة عملهم. وقال العتوم: "أسعار الزيت تقريباً مُعتدلة. صفيحة الزيت 16 كيلوغراماً صافياً يتراوح سعرها بين ثمانين وخمسة وثمانين ديناراً أردنياً.. أسعار مُعتدلة".

وفي العاصمة عمان شارك كثيرون من أصحاب معاصر الزيتون والتجار في مهرجان للزيتون أُقيم في حدائق الحسين، شرقي عمان، لعرض منتجاتهم على الجمهور. وكان ميشيل يوسف واحداً من بين مئات من زوار المهرجان في دورته السادسة عشرة لشراء زيت الزيتون، وتفقد المعروض الكبير والمتنوع من منتجات الزيتون. وقال يوسف:"اشتريت زيتاً نوعيته ممتازة، وعلى الفحص، وبسعر متوسط ليس مرتفعاً وبنفس الوقت ليس منخفضاً".

ووصف وزير الزراعة الأردني عاكف الزعبي، المهرجان بأنه مكان جيد لعرض منتجات من مختلف أنحاء البلاد، بحيث يتسنى للمستهلكين شراء منتج بجودة عالية وسعر معقول. وأعرب بعض المزارعين عن قلقهم من أن يتسبب ارتفاع أُجرة العمالة في رفع سعر الزيتون، وبالتالي تقليل نسبة الربح للمنتجين.

وأُقيم المهرجان بين يومي 26 و29 نوفمبر/تشرين الثاني في عمان، بهدف الترويج لمنتجات الزيتون القادمة من مناطق مختلفة في المملكة الأردنية. ويوجد في الأردن نحو 20 مليون شجرة زيتون تجعل المملكة واحدة من بين أكبر منتجي الزيتون في العالم.

اقرأ أيضاً: المجدّرة الفلسطينية.. مسامير الركب ولحمة الفقراء