الأردنيون يحتفلون بعيد الأضحى

عمّان

رولا عثمان

avata
رولا عثمان
21 اغسطس 2018
3D6D5B79-FC2C-4A1B-851D-D789CD117D45
+ الخط -
مع احتفال الأردنيين بعيد الأضحى، تعجّ أسواق العاصمة عمّان بالحلويات والمأكولات والمشروبات التي اعتاد السكان على شرائها سنوياً، بدءاً من القهوة العربية إلى المعمول بأنواعه.

ويتردد الأهالي على الأسواق بكثافة خلال الأيام القليلة ما قبل العيد، تحضيراً لاستقبال العيد بالحلويات والضيافات التي لا تفارق البيوت الأردنية، وتقدَّم إلى زائريها خلال الأيام الأربعة.

كما يتمتع يوم عرفة الذي يسبق العيد، وهو يوم عطلة رسمية في الأردن، بأهمية خاصة لما فيه من طقوس روحانية تشابه أجواء شهر رمضان، لعلّ من أبرزها الصيام ومتابعة طقوس الحج وتأدية الحجاج لتلك الفريضة في الكعبة.

وفي هذه الفترة، تتميز الأسواق والمحال التجارية بالألوان الزاهية والأشكال الملفتة لأنواع الشوكولاتة المختلفة، وحبّات لا تحصى من السكاكر والحلويات، عدا عن المكسرات والبذور المحمّصة، وحبوب بن القهوة العربية التي تحضّر في المحامص، بالإضافة إلى السمة الأبرز في العيد؛ وهي الأضاحي التي تبلغ ذروة شرائها يوم عرفة وصباح اليوم الأول من العيد.

ويعدّ المعمول من أهم الحلويات التي لا بد من توافرها في الأسواق خلال فترات الأعياد، وهناك حشوات مختلفة يمكن تحضير المعمول بها؛ مثل الفستق الحلبيّ، والتمر، والجوز، والفواكه المجففة، والسمسم، كما يمكن تحضيرها دون حشوة وتسمى بـ"الخفايف" أو "خفيفة".



ذات صلة

الصورة
في مستشفى شهداء الأقصى، وسط دير البلح، 8 يونيو 2024 (سعيد جرس/ فرانس برس)

منوعات

لا يحتفل الصحافيون الفلسطينيون في قطاع غزة بعيد الأضحى هذا العام، فهم بعيدون عن عائلاتهم، ويواجهون تحديات عدة في محاولتهم الاستمرار بتغطية جرائم الاحتلال.
الصورة
سورية (بلال الحمود/ فرانس برس)

مجتمع

يحرص السوريون على زيارة المقابر في العيد. زيارات تعبّر عن مشاعر الحنين إلى الأقارب والأصدقاء الذين خسروهم، وكانت لهم الكثير من الذكريات معهم
الصورة
تعرض عدد من الحجاج لضربات شمس أو جلطات دماغية بسبب ارتفاع الحرارة والتعب 16 يونيو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

تسبّبت وفاة وفقدان عشرات من حجاج الأردن بمكة المكرمة في حزن وغضب وجدل واسع على منصّات التواصل الاجتماعي وفي الرأي العام الأردني.
الصورة
لا بهجة بعيد الأضحى في غزة، 15 يونيو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يطلُّ عيد الأضحى هذا العام على أهالي قطاع غزة وسط أجواء من الحسرة والفقد والنزوح والبعد عن منازلهم، التي أجبروا مكرهين على تركها تحت تهديد القصف.