أعلن علماء، أمس الأربعاء، عن العثور على بقايا أدوات حجرية في الصين تشير إلى أن أسلاف البشر كانوا في آسيا قبل 2.1 مليون سنة، أي أقدم بـ200 ألف سنة من الاعتقادات السابقة في هذا المجال.
وفي حال خمّن العلماء التاريخ بشكل صحيح، فإن هذا الاكتشاف يعني أن أسلاف البشر غادروا أفريقيا قبل التاريخ الذي حدده علماء الآثار سابقاً، وفق ما نشرت مجلة "نيتشر" Nature العلمية.
وقال الباحث المشارك في الدراسة، روبين دينيل، إن "هذا الاكتشاف يعكس ضرورة إعادة النظر في تاريخ مغادرة الإنسان لقارة أفريقيا".
وأضاف دينيل أن "هناك احتمالا بوجود دليل أقدم في أماكن مثل الهند أو باكستان. لكن إلى الآن فإن الأدلة ليست كافية لإقناع معظم المجتمع البحثي".
وفي حال خمّن العلماء التاريخ بشكل صحيح، فإن هذا الاكتشاف يعني أن أسلاف البشر غادروا أفريقيا قبل التاريخ الذي حدده علماء الآثار سابقاً، وفق ما نشرت مجلة "نيتشر" Nature العلمية.
وقال الباحث المشارك في الدراسة، روبين دينيل، إن "هذا الاكتشاف يعكس ضرورة إعادة النظر في تاريخ مغادرة الإنسان لقارة أفريقيا".
وأضاف دينيل أن "هناك احتمالا بوجود دليل أقدم في أماكن مثل الهند أو باكستان. لكن إلى الآن فإن الأدلة ليست كافية لإقناع معظم المجتمع البحثي".
وعثر العلماء على 96 أداة حجرية ضمن 17 طبقة من الرواسب في هضبة اللوس، جنوب الصين.
ويعتقد أن أسلاف البشر ظهروا في أفريقيا قبل 6 ملايين سنة، ثم غادروا القارة، عبر موجات هجرة متعددة، قبل حوالي مليوني سنة.
وكان أقدم دليل للأجناس البشرية في آسيا قد ظهر في جورجيا على شكل قطع هيكلية متحجرة ومصنوعات قديمة تعود إلى ما بين 1.77 و1.85 مليون سنة.