نشر على "فيسبوك"، منذ أيام، فيديو بعنوان "اقتحام سفارة بشار الأسد في واشنطن". حمّل الفيديو شخص يُدعى "أسعد عارف"، وكتب في وصف الفيديو "اقتحام سفارة بشار الأسد في واشنطن واستبدال العلم. منفذو العملية الشابان السوريان: بشار مصري، وابني، زكريا عارف، بتشجيع معنوي من أحرار سورية من المقيمين في أميركا".
يبدأ الفيديو بظهور أشخاص يقفون إلى جانب السفارة السورية في واشنطن، إذ يقوم الأب بتوجيه ابنه زكريا، طالباً منه أن يبدل علم سورية بعلم الثورة، واصفاً العلم القديم "بعلم الأسد"، ورفعوا شعارات تقول: "يعيش الجيش الحر" و"جاينك يا بشار".
والفيديو حصد أكثر من 70 ألف مشاهدة، وأكثر من 1500 مشاركة و2800 إعجاب، في أقل من 48 ساعة.
ويذكّر هذا بنشاط الطفلة البريطانية، ميلي باكستر، ابنة التسع سنوات، إذ حملت بالوناً أحمر على شكل قلب أمام البرلمان البريطاني تضامناً مع سورية، مع اقتراب الذكرى الثالثة للثورة السورية، كرمزية لجرافيتي الفنان البريطاني "بانكسي".
وقام آخرون بالعمل ذاته في الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، وفرنسا والأردن، ضمن حملة مع سورية / WITH SYRIA، ولتسليط الضوء على الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 160 ألف شخص، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.