شيع عدد من الصحافيين والناشطين السوريين صباح أمس الإثنين الصحافي ناجي الجرف إلى مثواه الأخير في مدينة غازي عنتاب التركية إثر اغتياله على يد مجهولين مساء الأحد، يرجح أن يكونوا تابعين لتنظيم الدولة "داعش".
وكان مجهول ملثم نزل من سيارة خاصة تقل شابين آخرين عصر أمس الأحد في منطقة غازي مختار باشا حيث كان المغدور ناجي الجرف يهم بالخروج من أحد المطاعم فقام بإطلاق الرصاص عليه من مسدس كاتم للصوت وصعد إلى السيارة ولاذ بالفرار، من دون أن تتمكن السلطات التركية حتى اللحظة من معرفة الجناة، فيما نقل الجرف إلى المشفى حيث فارق الحياة.
وتشير الطريقة التي تم من خلالها اغتيال الصحافي وسط الطريق وفي وضح النهار، ومن قبله عملية ذبح ناشطين إعلاميين من ناشطي مجموعة "الرقة تذبح بصمت" التي وثقت انتهاكات تنظيم الدولة "داعش"، إلى أن كل الصحافيين والناشطين الإعلاميين السوريين الذين يعيشون في تركيا ويفضحون ممارسات التنظيم، ليسوا بمأمن من انتقامه، وأن تنظيم داعش لا يزال يمتلك خلايا نائمة في تركيا تستطيع أن تطاول من ترى أنه يشكل تهديدا لها.
وكان الجرف قد تلقى تهديدا من قبل مجهولين بسبب تدريبه لناشطين يعملون في مناطق تنظيم الدولة "داعش" بالإضافة إلى فيلم بعنوان "داعش في حلب" يفضح ممارسات التنظيم، وحصل على فيزا لجوء إلى فرنسا هو وعائلته، بسبب التهديدات التي تعرض لها وكان على وشك السفر قبيل اغتياله.
ناجي الجرف من مواليد مدينة سلمية بريف حماة عام 1977 أنهى دراسته الثانوية في مدينة سلمية وأكمل تعليمه في جامعة تشرين باللاذقية في قسم الفلسفة، وانتقل للإقامة بدمشق حيث عمل في مجال الصحافة منذ عام 2007 ، وبين عامي 2009 – 2010 عمل مدير تحرير لمجلة الهندسة والمقاولات الشهرية.
في بداية الثورة بدأ نشاطه مع تنسيقية سلمية وأدار مكتبها الإعلامي متنقّلاً بين دمشق وسلمية، كما عمل على إنتاج تقارير تلفزيونية وأفلام وثائقية، لتلفزيون "أورينت" عن نشاطات المدينة، وشارك بنشاطات إغاثية إلى جانب عمله الإعلامي، وانضم للعمل مع شبكة "شام" الإخبارية منذ بدايات تأسيسها وعمل على تغطية نشاطات الثورة عبر الشبكة، وعندما اشتدت الملاحقة الأمنية له انتقل إلى تركيا وكان من مؤسسي منظمة "بصمة سورية" كما أسس مجلة حنطة الثقافية الشهرية وطورها إلى مؤسسة إعلامية أصدرت مجلة لليافعين اسمها حنطاوي.
وقام الجرف بتدريب الناشطين الميدانيين وأقام عشرات الدورات بالتعاون مع "منظمة بصمة" و"وكالة سمارت للأنباء" تحت اسم "المواطن الصحافي".
وكان ناجي الجرف من أشد المحاربين لفكر تنظيم "داعش"، وقام أخيرا بتدريب الناشطين الإعلاميين في الرقة، وخاصة من مجموعة "الرقة تذبح بصمت"، لتمكينهم من رصد انتهاكات التنظيم وعلاقته مع المواطنين في مدينة الرقة، كما قام بإخراج فيلم بعنوان "داعش في حلب" يفضح ويوثق ممارسات التنظيم في محافظة حلب، والذي يرجح أن يكون سبب اغتياله كونه حاز على نسبة مشاهدات كبيرة ربما أثارت حفيظة التنظيم.
ناجي الجرف متزوج من الصحافية بشرى قشمر التي تعمل مع إذاعة "هوا سمارت" وله ابنتان، يم (9 سنوات) وأيميسا التي ولدت عام 2012 فأسماها إيميسا أي حمص تيمنا بثورة حمص في وجه النظام.
اقرأ أيضاً: اغتيال ناجي الجرف... قتلوا "قوس قزح" الثورة السورية
وكان مجهول ملثم نزل من سيارة خاصة تقل شابين آخرين عصر أمس الأحد في منطقة غازي مختار باشا حيث كان المغدور ناجي الجرف يهم بالخروج من أحد المطاعم فقام بإطلاق الرصاص عليه من مسدس كاتم للصوت وصعد إلى السيارة ولاذ بالفرار، من دون أن تتمكن السلطات التركية حتى اللحظة من معرفة الجناة، فيما نقل الجرف إلى المشفى حيث فارق الحياة.
وتشير الطريقة التي تم من خلالها اغتيال الصحافي وسط الطريق وفي وضح النهار، ومن قبله عملية ذبح ناشطين إعلاميين من ناشطي مجموعة "الرقة تذبح بصمت" التي وثقت انتهاكات تنظيم الدولة "داعش"، إلى أن كل الصحافيين والناشطين الإعلاميين السوريين الذين يعيشون في تركيا ويفضحون ممارسات التنظيم، ليسوا بمأمن من انتقامه، وأن تنظيم داعش لا يزال يمتلك خلايا نائمة في تركيا تستطيع أن تطاول من ترى أنه يشكل تهديدا لها.
وكان الجرف قد تلقى تهديدا من قبل مجهولين بسبب تدريبه لناشطين يعملون في مناطق تنظيم الدولة "داعش" بالإضافة إلى فيلم بعنوان "داعش في حلب" يفضح ممارسات التنظيم، وحصل على فيزا لجوء إلى فرنسا هو وعائلته، بسبب التهديدات التي تعرض لها وكان على وشك السفر قبيل اغتياله.
ناجي الجرف من مواليد مدينة سلمية بريف حماة عام 1977 أنهى دراسته الثانوية في مدينة سلمية وأكمل تعليمه في جامعة تشرين باللاذقية في قسم الفلسفة، وانتقل للإقامة بدمشق حيث عمل في مجال الصحافة منذ عام 2007 ، وبين عامي 2009 – 2010 عمل مدير تحرير لمجلة الهندسة والمقاولات الشهرية.
في بداية الثورة بدأ نشاطه مع تنسيقية سلمية وأدار مكتبها الإعلامي متنقّلاً بين دمشق وسلمية، كما عمل على إنتاج تقارير تلفزيونية وأفلام وثائقية، لتلفزيون "أورينت" عن نشاطات المدينة، وشارك بنشاطات إغاثية إلى جانب عمله الإعلامي، وانضم للعمل مع شبكة "شام" الإخبارية منذ بدايات تأسيسها وعمل على تغطية نشاطات الثورة عبر الشبكة، وعندما اشتدت الملاحقة الأمنية له انتقل إلى تركيا وكان من مؤسسي منظمة "بصمة سورية" كما أسس مجلة حنطة الثقافية الشهرية وطورها إلى مؤسسة إعلامية أصدرت مجلة لليافعين اسمها حنطاوي.
وقام الجرف بتدريب الناشطين الميدانيين وأقام عشرات الدورات بالتعاون مع "منظمة بصمة" و"وكالة سمارت للأنباء" تحت اسم "المواطن الصحافي".
وكان ناجي الجرف من أشد المحاربين لفكر تنظيم "داعش"، وقام أخيرا بتدريب الناشطين الإعلاميين في الرقة، وخاصة من مجموعة "الرقة تذبح بصمت"، لتمكينهم من رصد انتهاكات التنظيم وعلاقته مع المواطنين في مدينة الرقة، كما قام بإخراج فيلم بعنوان "داعش في حلب" يفضح ويوثق ممارسات التنظيم في محافظة حلب، والذي يرجح أن يكون سبب اغتياله كونه حاز على نسبة مشاهدات كبيرة ربما أثارت حفيظة التنظيم.
ناجي الجرف متزوج من الصحافية بشرى قشمر التي تعمل مع إذاعة "هوا سمارت" وله ابنتان، يم (9 سنوات) وأيميسا التي ولدت عام 2012 فأسماها إيميسا أي حمص تيمنا بثورة حمص في وجه النظام.
اقرأ أيضاً: اغتيال ناجي الجرف... قتلوا "قوس قزح" الثورة السورية