اعتزل زلاتان فبكت السويد...10 معلومات عن السلطان بقميص بلاده

23 يونيو 2016
إبراهيموفيتش لم يسجل في يورو 2016 (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

ودّعت السويد أحد أهم نجوم كرة القدم في تاريخها، بعدما قرر المهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش الاعتزال دولياً والاهتمام فقط باللعب للأندية في الفترة المقبلة. وهنا نقدم أبرز عشر معلومات عن مسيرته مع بلاده منذ البداية وحتى النهاية.

- كان زلاتان أمام 3 اختيارات في بداية مسيرته الدولية، حيث طُرح عليه اللعب للسويد أو كرواتيا أو البوسنة والهرسك، فهو ولد في مالمو بالسويد التي اختار الدفاع عن ألوانها مفضّلاً بلاد والده البوسنة، وبلاد والدته كرواتيا.

- خاض إبراهيموفيتش أول مباراة له بقميص السويد خلال لقاء وديّ مع جزر الفارو في تيبشالين يوم 31 يناير/ كانون الثاني من العام 2001.

- في عام 2001، كان له شرف لعب أول لقاء دولي خلال تصفيات كأس العالم 2002، حينها سجل أمام أذربيجان أحد أهداف المباراة الثلاثة، وتواجد في تشكيلة المنتخب بعد ذلك في كوريا الجنوبية واليابان، ويومها أقصيت السويد في دور الـ16 أمام السنغال.

- بعد صيام عامين عن التهديف مع المنتخب، عاد زلاتان في 10 يونيوم حزيران 2008 للتسجيل في يورو 2008 أمام اليونان، ومن ثم سجل كذلك أمام إسبانيا قبل أن تخرج السويد أمام روسيا من دور المجموعات.

- سجل السلطان خلال مسيرته مع المنتخب 62 هدفاً في 116 مباراة من العام 2001 حتى 2016، وكان عاما 2012 و2015 الأفضل له، حيث أحرز خلالهما 11 هدفاً، فيما شهدت أعوام 2006، 2007، و2016 لحظات حزينة، إذ لم يتمكن زلاتان من هزّ الشباك.

- يعتبر زلاتان الهداف التاريخي لبلاده على مرّ التاريخ، فهو تفوّق بفارق مريح عن أقرب منافسيه سيفين ريديل، صاحب المركز الثاني، الذي سجل 49 هدفاً من سنة 1923 حتى 1932، وتفوق على غونار نوردال 43 هدفاً، وهنريك لارسون 37 هدفاً.

- يعتبر زلاتان اللاعب السويدي الوحيد الذي سجل في ثلاث بطولات يورو متتالية (2004، 2008، 2012)، وكان أمام فرصة تاريخية لدخول التاريخ لو سجل في اليورو الأخيرة كما فعل البرتغالي كريستيانو رونالدو.

- إبراهيموفتش حمل شارة القيادة من سنة 2008 حتى 2016، وكان القائد الأول للمنتخب في 58 مباراة.

- سجل السلطان 6 مرات في اليورو، وهو أفضل مسجل سويدي في المسابقة الأوروبية، كما خطف الأضواء في الكثير من الأحيان بفضل أهدافه الأكروباتية والمذهلة على طريقة الكاراتيه.

- رغم كل هذه المسيرة الزاخرة بالأرقام الفردية، بقيت الحسرة تلازم زلاتان دائماً، حيث فشل في التتويج مع السويد بأي لقب لينضم إلى لائحة طويلة من النجوم الذين حرموا من هذا الأمر مع منتخبات بلادهم.

المساهمون