وجاء في نص بيان شركة الاتصالات الجزائرية: "ستتم مباشرة أشغال صيانة الكابل البحري SMW4 الرابط بين الإسكندرية (مصر) وباليرمو (إيطاليا)، يوم الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول 2017 مع احتمال تسجيل بعض الاضطرابات على شبكة الإنترنت ابتداء من الساعة 11 وستستغرق هذه الأشغال غير المبرمجة بين 15 دقيقة و3 ساعات".
وتابع: "خلال هذه الفترة التي قد تشهد بعض الاضطرابات، سيتم تخصيص الشريط العابر الدولي على سبيل الأولوية لمتعاملي الهاتف المحمول الثلاثة، إضافة إلى متعاملي القطاع الاقتصادي، في حين أنه سيتم تخصيص السعة المتوفرة على مستوى كل من الجزائر العاصمة، وهران وقسنطينة لزبائننا".
وهي ليست المرة الأولى التي تعاني فيها الجزائر من انقطاعات واضطرابات عديدة، بعضها امتد لوقت طويل وأثار السخرية والسخط في البلاد.
وفي يونيو/حزيران 2016 قطعت السلطات الجزائرية خدمة الإنترنت خمسة أيام بالتزامن مع الدورة الثانية لامتحانات البكالوريا، وجاءت هذه الخطوة بعد إخفاق السلطات في منع الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نجح الشباب وخبراء التكنولوجيا في تغيير شبكات الاتصال الشخصية "في بي آن".
وفي إبريل/نيسان الماضي سخر الجزائريون من انقطاع الإنترنت عن بلادهم طيلة يوم كامل، ما جعلهم شبه معزولين. وجاء ذلك بعدما أعلنت وزارة البريد الجزائرية عن انقطاع الإنترنت لعدة ساعات، وأرجعت ذلك إلى إصلاحات شهدها الكابل البحري الذي يربط الجزائر بفرنسا.