استمرار إضراب المدارس الأهلية الفلسطينية في الداخل

02 سبتمبر 2015
تقليص ميزانيات التعليم من سياسات التمييز(GETTY)
+ الخط -


واصلت المدارس الأهلية في الداخل الفلسطيني، التابعة لمختلف الكنائس، إضرابها لليوم الثاني على التوالي، رغم افتتاح السنة الدراسية رسميا، أمس الثلاثاء. ويأتي هذا الإضراب احتجاجاً على قيام وزارة التربية والتعليم، بتقليص الميزانيات المخصصة لهذه المدارس، إلى 29 في المائة من مجمل ما كانت تحصل عليه، بحجة أنها مدارس خاصة.

وأغلقت هذه المدارس أمس أبوابها، فيما تظاهر المئات من الفلسطينيين، من أولياء أمور الطلاب، ومعلمين وناشطين، في ساحة كنيسة البشارة في الناصرة، مطالبين الوزارة الإسرائيلية بإعادة الميزانيات لهم، ووقف سياسة التمييز ضد هذه المدارس، خصوصاً أن الحكومة الإسرائيلية تموّل المدارس "الأهلية" التابعة للحريديم وأحزابهم "شاس ويهدوت هتوراة"، مع أن المدارس الأهلية الفلسطينية تدرس المنهاج الرسمي، خلافاً للمدارس اليهودية الدينية، التي لا تعترف بمنهاج وزارة التعليم الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً: تعليم العربية في مدارس الاحتلال... أداة لخدمة الأهداف الأمنية

وتعول المدارس الأهلية في الداخل، التابعة بشكل رسمي للفاتيكان على اللقاء المرتقب، غداً الخميس، بين البابا فرانسيسكوس الأول والرئيس الإسرائيلي رؤبين ريفلين. وأكد الناطق بلسان هذه المدارس، عوني بطحيش في مقابلة مع القناة العاشرة أمس، أن البابا سيطرح القضية على الرئيس الإسرائيلي خلال لقائه به غداً.

يشار إلى أن عدد المدارس الأهلية في الداخل الفلسطيني يصل إلى 47 مدرسة، يدرس فيها نحو 33 ألف تلميذ من الداخل الفلسطيني من مختلف الديانات والمذاهب، وهي مدارس قائمة، كلها قبل قيام دولة الاحتلال، ومنتشرة في مختلف أنحاء فلسطين التاريخية، وتشتهر بمستواها العلمي الرفيع. ومن أشهرها: المدرسة الأرثوذكسية في حيفا، ومار الياس في عبلين، والمطران في الناصرة، وتيرسنطة، والمخلص.

اقرأ أيضاً خطة التعليم الإسرائيلية: لنشء أكثر تديناً وعنصريةً
المساهمون