أسعار النفط لن تشهد أي تغيير (العربي الجديد)
بعيداً عن اجتماعات "أوبك" في فيينا، فإن أسعار النفط لن تشهد أي ارتفاع يذكر حتى نهاية العام. المعروض من النفط، يكفي حاجة السوق، لا بل فإنه وبحسب المجتمعين في "أوبك"، فإن أسواق النفط تشهد فائضاً في المعروض، وسيبقى إنتاج النفط عند حاجز المليوني برميل يومياً ليعزز تخمة خلفت ملايين البراميل مخزنة في ناقلات دون وجود مشترين.
اقرأ أيضا: العودة إلى عقود الامتياز
يؤكد خبراء النفط، أن الأسعار لن تشهد أي تغيير يذكر، بل ستبقى متأرجحة بين 50 و 60 دولاراً، الأمر الذي سينعكس بمزيد من الخسائر لجميع الدول المنتجة للنفط. يقول الخبير العراقي ماجد الصوري، إن أسعار النفط عند عتبة 50 دولاراً، سببت خسائر كبيرة لجميع الدول المنتجة للنفط، دون استثناء، حتى أن الدول المنتجة للنفط، والتي أبدت موافقتها على خفض أسعار النفط عالمياً، تأثرت وبشكل واضح، ويضيف لـ "العربي الجديد": منذ انخفاض أسعار النفط عالمياً منتصف العام الماضي، تضررت العديد من الاقتصادات التي تعتمد على إيرادات النفط، حتى الدول الخليجية، لكن الفرق بين تحمل اقتصادات بعض الدول لانخفاض أسعار النفط عن غيرها، يكمن في مدى قدرة هذه الدول على الصمود أمام انخفاض أسعار النفط، فالدول الخليجية على سبيل المثال، تستطيع الصمود في ظل انخفاض أسعارالنفط، لكن ذلك لا يعني أنها لم تتضرر، فيما دول أخرى، مثل العراق على سبيل المثال، تضرر اقتصاده بشكل لافت، فالعراق احتسب ميزانية العام 2015، على أساس أن سعر برميل النفط سيكون عند عتبة 55 إلى 60 دولاراً، لكن انخفاض الأسعار إلى ما يقارب 44 دولاراً سبّب خسائر كبيرة للاقتصاد العراقي، وجعله غير قادر على الصمود". وبحسب الصوري، فإن مجموع الخسائر في الاقتصاد العراقي جراء انخفاض أسعار النفط بلغ أكثر من 7 مليارات دولار، ولا يختلف الأمر في السعودية أو الكويت، حيث تكبدتا خسائر تناهز عشرات مليارات الدولار، لكنهما قادرتان على امتصاص تأثيرات انخفاض أسعار النفط في المدى المتوسط".
إلى ذلك، يبين الخبير النفطي حسين نجم أن استعادة الأسعار في المدى القريب أمر مستبعد، فقرارات منظمة أوبك واضحة في هذا الشأن، كما أن الاتفاق الدولي للحفاظ على متوسط سعر لا يتعدى 60 دولاراً في أحسن الأحوال حتى نهاية العام، أمر متفق عليه بين اللاعبين الكبار.
وفي هذا الإطار، استبعدت شركة وود ماكنزي لاستشارات الطاقة أن توافق "أوبك" على خفض الإنتاج، وتوقعت أن يبقى إنتاج المنظمة فوق سقف إنتاجها البالغ 30 مليون برميل يوميا خلال عام 2016.
اقرأ أيضا: تحديات "أوبك" واستراتيجيتها المنتظرة
ورجحت الشركة أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 60 دولاراً للبرميل في 2015 و70 دولاراً في 2016، لكن الطلب العالمي القوي على الوقود كبح انخفاض الأسعار.
اقرأ أيضا: العودة إلى عقود الامتياز
يؤكد خبراء النفط، أن الأسعار لن تشهد أي تغيير يذكر، بل ستبقى متأرجحة بين 50 و 60 دولاراً، الأمر الذي سينعكس بمزيد من الخسائر لجميع الدول المنتجة للنفط. يقول الخبير العراقي ماجد الصوري، إن أسعار النفط عند عتبة 50 دولاراً، سببت خسائر كبيرة لجميع الدول المنتجة للنفط، دون استثناء، حتى أن الدول المنتجة للنفط، والتي أبدت موافقتها على خفض أسعار النفط عالمياً، تأثرت وبشكل واضح، ويضيف لـ "العربي الجديد": منذ انخفاض أسعار النفط عالمياً منتصف العام الماضي، تضررت العديد من الاقتصادات التي تعتمد على إيرادات النفط، حتى الدول الخليجية، لكن الفرق بين تحمل اقتصادات بعض الدول لانخفاض أسعار النفط عن غيرها، يكمن في مدى قدرة هذه الدول على الصمود أمام انخفاض أسعار النفط، فالدول الخليجية على سبيل المثال، تستطيع الصمود في ظل انخفاض أسعارالنفط، لكن ذلك لا يعني أنها لم تتضرر، فيما دول أخرى، مثل العراق على سبيل المثال، تضرر اقتصاده بشكل لافت، فالعراق احتسب ميزانية العام 2015، على أساس أن سعر برميل النفط سيكون عند عتبة 55 إلى 60 دولاراً، لكن انخفاض الأسعار إلى ما يقارب 44 دولاراً سبّب خسائر كبيرة للاقتصاد العراقي، وجعله غير قادر على الصمود". وبحسب الصوري، فإن مجموع الخسائر في الاقتصاد العراقي جراء انخفاض أسعار النفط بلغ أكثر من 7 مليارات دولار، ولا يختلف الأمر في السعودية أو الكويت، حيث تكبدتا خسائر تناهز عشرات مليارات الدولار، لكنهما قادرتان على امتصاص تأثيرات انخفاض أسعار النفط في المدى المتوسط".
إلى ذلك، يبين الخبير النفطي حسين نجم أن استعادة الأسعار في المدى القريب أمر مستبعد، فقرارات منظمة أوبك واضحة في هذا الشأن، كما أن الاتفاق الدولي للحفاظ على متوسط سعر لا يتعدى 60 دولاراً في أحسن الأحوال حتى نهاية العام، أمر متفق عليه بين اللاعبين الكبار.
وفي هذا الإطار، استبعدت شركة وود ماكنزي لاستشارات الطاقة أن توافق "أوبك" على خفض الإنتاج، وتوقعت أن يبقى إنتاج المنظمة فوق سقف إنتاجها البالغ 30 مليون برميل يوميا خلال عام 2016.
اقرأ أيضا: تحديات "أوبك" واستراتيجيتها المنتظرة
ورجحت الشركة أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 60 دولاراً للبرميل في 2015 و70 دولاراً في 2016، لكن الطلب العالمي القوي على الوقود كبح انخفاض الأسعار.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
