وبيّن موقع "فوكس نيوز"، في استطلاعه الذي نشره أمس السبت، أن الأخير يتقدّم بنسبة 49% مقابل 40% لترامب، علمًا أنه كان يتقدّم بنسبة 51% مقابل 39% في استطلاع آخر أجري في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، بينما يرتفع الفرق بينهما إلى 25 في المقاطعات، مقارنة بعشر نقاط كانت تملكها هيلاري كلينتون في الانتخابات الأخيرة.
ويذكر الموقع أنه ومنذ استطلاعه الأخير، فاز بايدن بما يكفي من المندوبين ليجعله المرشح الديمقراطي المفترض. في إشارة رأتها شبكة "فوكس نيوز"، سيئة لبايدن لأنه حصل على تغطية إخبارية واسعة النطاق، وإيجابية إلى حد كبير خلال الشهر الماضي.
وبحسب الشبكة الأميركية، فإن بايدن هو خيار الليبراليين وغير البيض والمعتدلين والنساء والناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 وما فوق، أما ترامب فهو خيار المحافظين والمسيحيين الإنجيليين البيض، وأولئك الذين يحضرون الخدمات الدينية بانتظام، والرجال البيض، والبيض بدون شهادة جامعية.
ووفقاً لـ"فوكس نيوز"، فإن 63 في المائة من الأميركيين يؤيدون أن يختار بايدن أنثى نائبة له، في حين يرفض 20 في المائة (17 في المائة غير متأكد). ويظهر الاستطلاع أن نسبة المؤيدين لذلك ترتفع بواقع 10% لدى من هم دون سن 45 عاماً، على أولئك الذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً أو أكثر (70 مقابل 60 في المائة)، في حين ترتفع بين الديمقراطيين أنفسهم إلى 86 في المائة.
وبحسب الاستطلاع أيضًا، يعتقد كل من الديمقراطيين (80 في المائة) والجمهوريين (83 في المائة)، أن نتيجة انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني ستكون "مهمة جدًا" بالنسبة لاتجاه البلاد.
وتضيف أنه بشكل عام، يشعر 79 في المائة من الناخبين بأن الانتخابات ستكون مهمة "للغاية"، وهذا يزيد عن 60 في المائة ممن شعروا بهذه الطريقة قبل أسابيع فقط من انتخابات منتصف المدة عام 2014 (أكتوبر/تشرين الأول 2014)، وهي المرة الوحيدة التي تم فيها طرح السؤال على استطلاع أجرته شبكة "فوكس نيوز"، غير أن الموقع الإلكتروني يرى أن فيروس كورونا المستجد يعيد كتابة المشهد السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة الأميركية بطرق غير معروفة.
وبحسب الشبكة الأميركية، فإنه وفي خضم جائحة فيروس كورونا، يظهر الاستطلاع أن أكثر من نصف الناخبين (53 في المائة) مهتمون "للغاية" بالانتخابات الرئاسية. في حين كان 55 في المائة مهتمين للغاية في كل من يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط.