استطلاع: الأميركيون سئموا كثرة الأخبار في عهد ترامب

06 يونيو 2018
ازدادت نسبة الضجرين من الأخبار (شيب سوموديفيلا/Getty)
+ الخط -

عبّر نحو 68 في المائة من الأميركيين عن سأمهم من كثرة الأخبار التي تصلهم يومياً، في زيادة عن النسبة التي سُجلت خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016، كما أظهرت ذلك دراسة نشرها، الثلاثاء، "مركز بيو للأبحاث" المستقل.

وقال 68 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يشعرون "بالإرهاق" من سيل الأخبار التي يتابعونها، مقارنة مع 30 في المائة فقط قالوا إنهم راضون عن ذلك.

والفئة التي عبّرت عن السأم من كثرة الأخبار هي أعلى من نسبة 59 في المائة التي سُجّلت في استطلاع مماثل خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وبحسب الاستطلاع، فإن عدد الجمهوريين الذين عبّروا عن مشاعر السأم من الأخبار كانوا أعلى من عدد الديموقراطيين، فقد أظهر أن 77 في المائة من الجمهوريين والمستقلين المؤيدين لهم عبّروا عن إرهاقهم من متابعة الأخبار، مقابل 61 في المائة من الديموقراطيين والمستقلين المؤيدين لهم.


وشمل الاستطلاع أسئلة عن الأخبار المحلية، لكن بدون أن تذكر تحديداً قضايا التحقيقات التي تطاول إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أو هجمات الرئيس على الإعلام.

وقال ثلثا الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إنهم يتابعون الأخبار المحلية في معظم الأوقات، فيما قال الثلث إنهم يتابعون التطورات فقط حين تحصل أحداث مهمة.

لكن رغم ذلك، قال 75 في المائة من الأشخاص الذين استُطلعت آراؤهم إن وسائل الإعلام تقوم بعمل "جيد جداً" أو "جيد"، في إبقائهم على اطلاع على الأحداث المهمة.


(فرانس برس، العربي الجديد)