استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في القدس

القدس المحتلة

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
19 فبراير 2016
11E723C5-6972-47F7-8E3A-A95E1E5170B8
+ الخط -

استشهد الشاب الفلسطيني، محمد أبو خلف (20 عاماً)، من بلدة كفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، بعد إطلاق النار عليه في منطقة باب العامود، بذريعة تنفيذه عملية طعن لجنديين إسرائيليين في المكان.

وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أنه سمع صوت إطلاق كثيف للرصاص في باب العامود، تبين لاحقاً بأن عدداً من جنود الاحتلال شرعوا بإطلاق النار على الشاب من مسافة قريبة، وتركوه ينزف على الأرض حتى فارق الحياة.

وبحسب المصادر ذاتها، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أي فلسطيني من الاقتراب من الشاب أو مساعدته، واستنفرت عناصرها بشكل كبير وانتشرت في المكان ومحيطه، وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة.

وتذرعت سلطات الاحتلال، بأن أبو خلف أقدم على طعن جنديين إسرائيليين، في منطقة باب العامود. يذكر أن جنود الاحتلال ينتظرون في المنطقة ليشرعوا في التنكيل بالفلسطينيين وممارسة إجراءات تعسفية قمعية بحقهم.

ومع استشهاد أبو خلف اليوم، تكون قد ارتفعت بذلك حصيلة الشهداء الفلسطينيين، الذين قضوا برصاص الاحتلال منذ بداية أحداث الهبة الجماهيرية الفلسطينية التي اندلعت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي إلى 181 شهيداً.

اقرأ أيضاً: باب العمود في القدس: ساحة شهداء فلسطين

ذات صلة

الصورة
من رحلة الفلسطيني خليل النواجعة اليومية (العربي الجديد)

مجتمع

يقطع المعلم الفلسطيني خليل النواجعة (58 سنة) يومياً نحو 5 كيلومترات على حماره، من منزله بمنطقة تجمع الجوّايا في بلدة الكرمل إلى مدرسة التوانة في مسافر يطا.
الصورة
فلسطينيون ينزحون من بيت لاهيا جراء القصف الإسرائيلي 17 نوفمبر 2024 (Getty)

سياسة

يتجه الاحتلال الإسرائيلي لتعزيز سيطرته العسكرية على قطاع غزة المحاصر، وسط مؤشرات ملموسة إلى بدء تطبيقه الحكم العسكري، فضلاً عن التأسيس لتطلعات المستوطنين.
الصورة
بنيامين نتنياهو مع أرييه درعي في الكنيست بالقدس 24 يوليو 2023 (رونالدو شيميدت/فرانس برس)

سياسة

نشرت سرايا القدس مقطعاً مصوراً لأحد المحتجزين الإسرائيليين، وجه من خلاله رسالة إلى عضو الكنيست الإسرائيلي زعيم حركة شاس المتطرفة أرييه درعي
الصورة
فك الاشتباك جندي إسرائيلي عند حاجز في القنيطرة، 11 أغسطس 2020 (جلاء مرعي/فرانس برس)

سياسة

تمضي إسرائيل في التوغل والتحصينات في المنطقة منزوعة السلاح بين الأراضي السورية ومرتفعات الجولان المحتلة، في انتهاك لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974.