أعلنت الشرطة الكندية مؤخرًا عن اكتشاف جثة رجل عالقة خلف جدار حمام عام للسيدات في مركز كالغاري للتسوق بمقاطعة ألبرتا بكندا، إلا أن المحققين استبعدوا ارتباط الوفاة بجريمة قتل.
واكتشفت جثة الرجل الذي كان في العشرينيات من عمره، من قبل عامل صيانة استدعي يوم الإثنين لإصلاح الحمامات، بعد أن اشتكت السيدات من مشكلة في نظام تصريفها، وفقًا لموقع "بي بي سي".
واستدعي رجال الإطفاء للمساعدة في رفع الجثة، كما قالت إيما بول، المتحدثة باسم الشرطة الكندية: "يوجد لوحة خلف المرحاض تزال عادة عند القيام بأعمال الصيانة، هناك عثر العامل على الجثة مجهولة الهوية".
وأكدت السلطات أن الرجل، صاحب الجثة، كان وحيدًا عندما دخل غرفة الاستراحة في مركز التسوق الأسبوع الماضي، كما أضافت في بيان لها: "يعتقد أنه تسلق جدارا منخفض العلو يقع خلف الحمامات مباشرة، للتسلل من خلال فتحة تهوية فوقه تماما، حيث بقي عالقا في الداخل إلى أن توفي يوم الجمعة 27 إبريل/نيسان".
واكتشفت جثة الرجل الذي كان في العشرينيات من عمره، من قبل عامل صيانة استدعي يوم الإثنين لإصلاح الحمامات، بعد أن اشتكت السيدات من مشكلة في نظام تصريفها، وفقًا لموقع "بي بي سي".
واستدعي رجال الإطفاء للمساعدة في رفع الجثة، كما قالت إيما بول، المتحدثة باسم الشرطة الكندية: "يوجد لوحة خلف المرحاض تزال عادة عند القيام بأعمال الصيانة، هناك عثر العامل على الجثة مجهولة الهوية".
وأكدت السلطات أن الرجل، صاحب الجثة، كان وحيدًا عندما دخل غرفة الاستراحة في مركز التسوق الأسبوع الماضي، كما أضافت في بيان لها: "يعتقد أنه تسلق جدارا منخفض العلو يقع خلف الحمامات مباشرة، للتسلل من خلال فتحة تهوية فوقه تماما، حيث بقي عالقا في الداخل إلى أن توفي يوم الجمعة 27 إبريل/نيسان".
ويستخدم الجدار، الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 7 أقدام تقريبا، لإخفاء المرافق العامة، وهو غير متصل بالسقف، لذلك تميل السلطات للاعتقاد بأن الرجل تسلقه للوصول إلى فتحة التهوية.
ولم تتمكن الشرطة حتى اليوم من تحديد هوية الجثة، كما أكدت أنها لن تصرح عن أية معلومات إضافية سوى أن جميع الأدلة تشير إلى أن الوفاة ناتجة عن حادث عرضي، فيما لا يزال سبب دخول الرجل فتحة التهوية لغزا حتى الآن.
(العربي الجديد)