اختيار المدارس.. السهل الممتنع في خطوات

22 مارس 2015
صعوبة اختيار مدرسة تحقق السعادة والنجاح للأبناء(Getty)
+ الخط -

تتصل بجميع الصديقات، وتتحدث مع كل الأمهات ممن تعرفهم، تسأل المدرسات جيرانها: أي المدارس أفضل؟ هل هذه المدرسة جيدة؟، وهل تلك القريبة تهتم بالأطفال كما يجب، وهل تلك التي هناك أفضل أكاديميا؟ بعد تفحيص وتمحيص تستقر الأسرة على اختيار إحدى المدارس، ومن ثم يأتيها رأي من إحدى الأمهات: ألم تجدي سوى تلك المدرسة، يقولون عنها أنها سيئة؟! فتتوتر الأم ويقلق الأب، وتتكرر التجربة، فكلما وقع الاختيار على مدرسة تأتي ملاحظة من هنا أو هناك.. ويظل الأبوين في حيرة من أمرهما، يشعران بالذنب والخوف على إبنهم ومستقبله، وهو بعد لم يبدأ في تعلم حروفه الأولى..

تظل مسألة اختيار المدرسة الجيدة لأطفالنا، بما يتناسب مع إمكاناتنا ورؤيتنا لما يجب أن تقدمه المدرسة، عملية مجهدة وتأخذ الكثير من الوقت والتفكير والبحث، فالطفل يقضي في المدرسة حوالى ثماني ساعات يومياً من المفترض ألا تضيع هدراً، لذلك يشعر الآباء بمسؤولية كبيرة تجاه الأمر إلى الحد الذي يجعلهم مؤرقين في كثير من الأحيان وهم مقبلون على مرحلة اختيار المدرسة، لذا سنضع هنا بين أيديكم بعض المعايير والاعتبارات التي تساعد الأبوين على اختيار مدرسة تناسب الطفل والأسرة أيضاً.

قبل الشروع في البحث عن مدرسة يجب تحديد عدة نقاط وهي:

أولاً: تحديد الأهداف من العملية التعليمية بكل مكوناتها الأكاديمية والتربوية:
تخبرنا داليا مؤمن الاستشارية النفسية للمؤسسة القطرية للحماية والتأهيل، أن "أهداف الآباء من التعليم المدرسي تختلف من أسرة لأخرى، فبعض الآباء يريدون على سبيل المثال تعليماً دينياً يتلقى فيه التلميذ تعاليم الدين بكثافة في المدرسة، وهناك أسر تفضل أن تركز المدرسة على الجانب الأكاديمي، وأخرى تحبذ تعلم اللغات الأجنبية".
وتتفق سمية ومروة وكلاهما أم لأطفال في مراحل دراسية مختلفة، على أن المعيار الأخلاقي للمدرسة هو المحدد الأول بالنسبة لهما، وهذا يعني أن يكون المستوى الأخلاقي للعاملين بالمدرسة ومعظم الطلاب مرتفعاً وأن تحرص المدرسة على زرع الجانب الديني في الطلبة.

وتختلف معهم دينا في ذلك، فتقول إنها عندما اختارت لابنها مدرسته العام الماضي كانت تركز على الجانب الأكاديمي والأنشطة التي تقدمها المدرسة كمعيار أول، فهي ترى أن "وظيفة المدرسة ليست زرع الأخلاق والقيم الدينية في الطفل فمهما أرست الإدارة قواعد أخلاقية صارمة في المدرسة فإن الأطفال يعرفون جيداً كيف يخرقونها، وأن وضع أسس التربية وزرع الأخلاق الحميدة هو مهمة البيت".
أما علياء بدر وهي أم لطفل لم يدخل المدرسة بعد، فتقول إنها ليست مقتنعة بالجو العام السائد في المدارس حالياً من حيث التسيب الأخلاقي وعدم احترام العلم والمعلمين، وإنها تفكر في إدخال ابنها مدرسة راهبات رغم أن ابنها مسلم الديانة لأن هذه المدارس تسود داخلها روح الانضباط واحترام العلم.

ثانياً: معرفة شخصية طفلك وما يناسبها من أنماط التعلم:
تقول فاطمة المهدي المستشارة الأسرية والمدربة التربوية إن "هناك أنماط تعلم مختلفة للطفل، فهناك النمط السمعي حيث يسهل توصيل المعلومة عن طريق الشرح الصوتي من المعلم، والنمط البصري الذي يعتمد على الرسوم والفيديو والصور والكروت التعليمية، والنمط الحسي الحركي الذي يعتمد على لمس الأشياء واستخدام اليدين وهذا النمط مناسب للسن الصغيرة ويتم استخدامه عن طريق اللعب".
فإذا كان طفلك على سبيل المثال، متحركاً ولا يهدأ ولا يثبت في مكان فمن الصعب أن تذهب به إلى مدرسة دينية صارمة تعتمد على النظام والقواعد الحازمة، فهذا الجو لن يريحه ولن يستطيع أن يحقق فيه إنجازاً ملموساً.

ثالثاً: تحديد ميزانية الأسرة فيما يخص التعليم:
من الهام أن يعلم الآباء أنه ليست بالضرورة أن تكون المدارس باهظة التكاليف أو واسعة الشهرة هي التي تقدم خدمة تعليمية أفضل، فتؤكد نيفين السويفي المحاضرة في مجال التعليم وتأهيل المعلمين، أنه "أحياناً تحوز المدرسة على شهرة واسعة في حين أنها تقدم خدمة تعليمية ليست بالجيدة، لكنها تعتمد على إبهار الآباء بما حول الخدمة التعليمية، فيحضر الآباء على سبيل المثال فاعلية من فاعليات المدرسة ويكون كل شيء فيها معداً بإتقان، ويكون العرض الذي يقدمه الأطفال متقناً ومبهراً، ولكن علينا أن نتساءل هنا كم من الوقت والجهد أخذه هؤلاء الأطفال كي يتدربوا على إخراج عرض بهذا الإتقان، فهذا مرهق للغاية لأطفال في سن صغيرة.
تضرب السويفي مثالاً آخر فتقول "من الممكن أن تشتهر المدرسة بالإنجازات العلمية الكبيرة وأنها تحقق أرقاماً كبيرة في أعداد المتفوقين، وقد يدل هذا على جودة الخدمة التعليمية في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى قد يعد هذا مؤشراً على أن معلميها يدرسون للطلبة من أجل الامتحان وليس من أجل التعلم في حد ذاته".
وتقول إيمان سعد وهي أم مصرية لطفل مقبل على المدرسة: لقد استبعدت من قائمة المدارس التي أختار من بينها لابني، تلك المدارس باهظة التكاليف، لأنها ستستنزف ميزانية الأسرة وستجعل حياتنا تدور في محور المدرسة وتوفير نفقاتها، ولكننا سنعمل على خطة تعليم موازية للمدرسة التي سنختارها فيما يخص اللغات والتعليم الديني حتى لا تقتصر العملية التعليمية على المدرسة، وأيضاً إشراكه في أنشطة ورياضات مختلفة.

معايير استكشاف المدارس
إذا ما استقر الأبوان على رؤية واضحة فيما يخص النقاط السابقة فإن عليهم البدء بالبحث وتجميع المعلومات وسؤال الأقارب والأصدقاء عن اقتراحاتهم والبحث على الإنترنت عن آراء الناس وتجاربهم المختلفة مع المدارس حتى يحصلوا على قائمة بالمدارس التي يظنون أنها قد تلبي تطلعاتهم وأولوياتهم، ثم يبدأون بعد ذلك بترتيب زيارات لهذه المدارس.
ونورد هنا بعض المعايير التي تساعد الأبوين على استكشاف المدرسة والتعرف عليها وتحديد إذا ما كانت تناسبهم أم لا.

أولاً: الأخذ بعين الاعتبار مباني المدرسة ومرافقها المختلفة
تقول نيفين السويفي إنه على الأهل تقييم مبنى المدرسة من حيث الأمان وتوفر المرافق المختلفة مثل المعامل والمكتبة والملاعب، وإلقاء نظرة على الفصول ومدى اتساعها والأثاث الموجود بها.
وتضيف د.مؤمن أنه لابد أن يتناسب مبنى المدرسة مع متطلبات النمو لدى الطفل، فتدخله الشمس ويكون نظيفاً، أما الدول ذات الطقس الحار مثل دول الخليج فيجب أن تتوافر المكيفات الجيدة، وأيضاً يجب على الأهل أن يتعرفوا على مكان انتظار أطفالهم بعد انتهاء الدوام الدراسي، وأيضاً عدد التلاميذ في كل فصل، فكلما كانت الأعداد أقل كلما كان هذا أفضل.

ثانياً: تحديد البيئة الثقافية لمجتمع المدرسة
توضح مؤمن، أنه في أحيان كثيرة يضع الأبوان ابنهما في بيئة ثقافية مدرسية مغايرة تماماً لما عليه الحال في البيت، فمثلاً توجد مدارس أشبه بمستعمرات أجنبية منعزلة عما حولها وهذا سيؤدي إلى شعور الطفل بالاغتراب وعدم الراحة خاصة في مرحلة المراهقة، ولكن الأفضل أن ندمجه في الثقافة المناسبة له.

ثالثاً: المنهج والجانب الأكاديمي
تنصح مؤمن هنا الآباء بالاطلاع على المنهج الذي تدرسه المدرسة، والسؤال عن نقاط القوة والضعف فيه، وتحديد إذا ما كان يناسب شخصية طفلهم أم لا؟ فهناك مثلاً مناهج تركز على التحصيل المعرفي للطالب وتوسيع مداركه بالمعارف المختلفة مثل المناهج البريطانية، وهناك مناهج أخرى تركز على تنمية المهارات وتدريب الطلبة على كيفية الوصول للمعلومة بدل إعطائها لهم جاهزة مثل المناهج الأميركية.
وإذا كان الأبوان يخططان للسفر والعيش في الخارج مستقبلاً فيمكن أن يبحثوا عن مدرسة تسهل على أطفالهم الانتقال إلى الدولة التي ينوون السفر إليها في المستقبل. هذا بالإضافة إلى عدد الساعات التي يقضيها الطفل في المدرسة.
وتضيف مؤمن أنه إذا كانت طبيعة المنهج وما يرتكز عليه معياراً هاماً في اختيار المدارس، إلا أن الأكثر أهمية هو طريقة تناول هذا المنهج فقد يكون المنهج على مستوى عال من الجودة لكن طريقة التناول سيئة، فيصبح الأمر كله عديم المنفعة وهذا ينقلنا إلى النقطة التالية وهي المعلمون والإدارة المدرسية.

رابعاً: المعلمون وكفاءتهم
لمحاولة معرفة كفاءة المدرسين، يمكن للأبوين مقابلة بعض من المعلمين بالمدرسة وذلك بشكل شخصي أثناء زيارة المدرسة وإجراء أحاديث قصيرة معهم عن طفلهم وشخصيته، ويقيّمون إذا ما كانت ردود المعلمين مريحة لهم أم لا.
وتضيف السويفي في هذا الشأن قائلة إنه يمكن سؤال الإدارة عن تدريب المدرسين وسنوات خبرتهم وكيفية تناولهم للمناهج.

خامساً: الإدارة المدرسية ورؤيتها لكيفية تسيير أمور المدرسة
توضح نيفين السويفي أنه من الأفضل أن تتبع الإدارة المدرسية طريقة تشجع على التطور وألا تتم إدارة شؤون المدرسة من خلال الطريقة البوليسية التي تهدف إلى المراقبة والحساب والعقاب فقط، وأيضاً أن تشيع روح التعاون وليس التنافس بين الطلبة وبعضهم البعض وبين المدرسين أيضاً.
وفي هذا الإطار تؤكد إحدى الأمهات، أن من أهم المعايير بالنسبة لها في اختيار مدرسة لطفلها أن تكون الإدارة المدرسية متعاونة ومتواصلة مع أولياء الأمور، قائلة "هناك مدارس اسمها معروف وعليها ضغط كبير وتقدم خدمة تعليمية جيدة لكن في بعض الأحيان تدير هذه المدارس إدارات غير متعاونة تتعنت في تناولها لشكاوى أولياء الأمور ولا تستجيب لاقتراحات التطوير".
وتقول إيمان زهران أمّ لثلاثة أطفال في مراحل دراسية مختلفة، إنها عندما رأت النتائج الأكاديمية لإحدى المدارس مرتفعة، تحمست لهذه المدرسة خصيصاً، ولكن بعد مزيد من البحث والسؤال وجدت أن الإدارة تحقق هذه النتائج الجيدة بطريقة صارمة للغاية فتتدخل في عمل المدرسين وتشيع روح الخوف من العقاب، وهذا يؤدي إلى عدم استقرار المعلمين في المدرسة وبالتالي تغييرهم كل فترة وجيزة مما يؤثر سلباً على نفسية الطلبة.

سادساً: موقع المدرسة والقرب والبعد من المنزل ووسائل المواصلات المتاحة
يختلف هذا الأمر من أسرة لأخرى، فهناك أسر قد تفضل التقديم لأبنائهم في المدرسة القريبة من البيت حتى لو كان أداؤها أقل مما يطمحون إليه، وهذا من وجهة نظرهم يريح طفلهم أكثر ولا يحمله عناء الطريق. تقول دينا، إحدى الأمهات: "أفضل أن يذهب ابني إلى مدرسة قريبة من البيت أداؤها متوسط على أن يذهب إلى مدرسة بعيدة أداؤها عال، فعامل الأمان والسلامة له الأولوية عندي".
أما مروة فتخالفها في ذلك وتقول "اضطررت لإدخال أطفالي مدرسة بعيدة عن البيت لأن أداءها الأكاديمي والتربوي عال، صحيح أن الطريق كان يرهق الأطفال لكن أداء المدرسة الجيد خفف من الأعباء التي تلقى على الطالب في البيت".

سابعاً: سياسة الانضباط في المدرسة
أي كيف يتم معاملة الطلبة فيما يخص الثواب والعقاب وماذا يكون رد الفعل عندما تحدث مشكلة أو تقصير من جانب الطفل؟ كيف يتم التعامل معه حينها؟
وتنصح فاطمة المهدي قائلة: "يجب مراعاة المراحل العمرية المختلفة عند وضع سياسة الثواب والعقاب، فمثلاً لا يمكن بأي حال أن يعاقب طفل ذو خمس سنوات على خطأ اقترفه عن طريق حرمانه من وقت الراحة كاملاً أثناء اليوم الدراسي فهذه قسوة معنوية"، ناهيك طبعاً عن الضرب أو أي عقاب بدني أو إيذاء لفظي.
وأخيراً إذا تمكن الأبوان من زيارة المدرسة أثناء الدوام الدراسي سيكون أمرا جيدا، تقول السويفي أنه "إذا أخذ الأبوان انطباع أن الموجودين في المكان يشعرون بالراحة ولا يشعرون بالتوتر أو الشد العصبي سواء معلمين أو طلبة فإن هذا مؤشر جيد على المدرسة لأن كل هذه الأحاسيس تنتقل تلقائيا إلى الطفل".

كيف تساعد طفلك على التكيف مع بيئة المدرسة؟

في بداية العام الدراسي وعند ذهاب الأطفال إلى المدرسة لأول مرة، يشعر الآباء بالقلق تجاه اندماج الأبناء في جو المدرسة، ونقدم هنا بعض النصائح لمساعدة الأهل على تخطي صعوبة البداية الجديدة ومعاونة الابن على التأقلم سريعاً مع مجتمع المدرسة.
• في البداية حاولي إشراك طفلك في عملية الاختيار، فإذا كنتم تختارون من بين عدة مدارس تحدثي مع طفلك عن تفضيلاته وأي مدرسة يحب أن يدخلها.
• الحديث مع الطفل قبل بداية الدراسة عن المدرسة وتوقعاته منها وما يريد أن يفعله عندما يذهب إليها، ومن الممكن أيضا مشاركته في قراءة قصص تتحدث عن المدرسة وعن يوميات الأطفال فيها حتى يعتاد الطفل الفكرة نفسها.
• تحضير الطفل بدنياً قبل بدء الدراسة وذلك بإرساء روتين منزلي جيد يحافظ على عدد ساعات نوم ليلية بما يناسب عمر الطفل حتى لا يشعر بالإرهاق عندما يبدأ بالذهاب إلى المدرسة، والذي سيؤثر حتماً على مدى تفاعله واندماجه بالبيئة المحيطة.
• إتاحة الفرصة للطفل قبل بداية الدراسة للمشاركة في فعاليات تجمعه بعدد كبير من الناس والأطفال مثل إقامة فعاليات للعب أو حفلة صغيرة ليعتاد الطفل على رؤية الناس مجتمعين ويحاول التفاعل معهم واللعب مع مجموعة من الأطفال.
• ترتيب زيارة للمدرسة مع الطفل قبل بداية الدراسة سيساعد كثيراً في تخفيف الرهبة لديه من المكان الجديد، وقوموا بتعريف الطفل على مدرسة بعينها أو أكثر، فهذا يجعل بعض الوجوه مألوفة لديه مما يخفف حدة توتره.
• في الليلة السابقة لأول يوم دراسي، قومي بتحضير الأغراض التي ستحتاجينها لتجهيز طفلك للذهاب إلى المدرسة، فهذا يخفف من التوتر والعجلة التي يشعر بها الجميع في الصباح وقد تجعل الآباء يصرخون بوجوه أطفالهم حتى يسرعوا مما يكدر مزاج الطفل.
• عدم الانزعاج من ردة فعل الطفل في الفترة الأولى من المدرسة، فقد يصبح الطفل أكثر حساسية في تلك الأيام أو غير متفاعل أو غير متعاون إلا أن ذلك السلوك طبيعي ويهدأ عندما يشعرون بالتعود والاستقرار، تقول د. مؤمن: "الأمر يتطلب وقتاً وأهم شيء أن يشعر الأهل بتحسن في أداء الطفل وزوال المشاعر السلبية وإن لم يحدث هذا عليهم التحدث لمعلمة الفصل أو المشرفين لمعرفة السبب وطلب المساعدة منهم".
• المشاركة في الأنشطة المدرسية المختلفة، فتنصح د.مؤمن الأهل "بإشراك الطفل في الأنشطة المدرسية مثل الرحلات والحفلات، كما يمكن أيضاً إحضاره مبكراً قليلاً قبل بدأ الدوام الدراسي، أو تركه فترة ليست طويلة بعد انتهاء اليوم الدراسي، وذلك بهدف ترك فرصة للطفل كي يتفاعل مع زملائه خارج إطار الحصص والجدول الدراسي والروتين اليومي".
• حضور الأهل لفاعليات المدرسة المختلفة، تقول د.داليا: "من المفيد لإدماج الطفل في مجتمع المدرسة أن يتشارك الأهل معه حضور الفاعليات المختلفة مثل الحفلات المدرسية والبطولات والمسابقات وملاحظتهم لسلوك أبنائهم خلال هذا الفاعليات وكيفية تعاملهم مع زملائهم ومعلميهم".
• وأخيراً إذا مرت عدة أسابيع ولم يلحظ الأهل تحسناً في أداء الطفل ومشاعره تجاه المدرسة فإن هذا يعتبر علامة مثيرة للقلق فقد تكون المدرسة غير مناسبة للطفل أو لا توفر الجو الملائم للأطفال للشعور بالاطمئنان والراحة، حيث تؤكد نيفين السويفي أن: "إدماج الطفل في بيئة المدرسة مسؤولية المدرسة أولاً".
المساهمون