اختفاء ضابط ومجندين مصريين من كمين الصفا عقب استهدافه

20 مارس 2016
التنظيم يواصل استهداف القوات المصرية (فرانس برس)
+ الخط -

أكدت مصادر أمنية مصرية صحة الأنباء المتداولة حول اختفاء ضابط ومجندين من الشرطة المصرية، من قوة كمين الصفا الأمني، عقب الهجوم الذي تعرض له، مساء أمس السبت.


وارتفع عدد القتلى في الهجوم المسلح الذي نفذه تنظيم "ولاية سيناء" إلى نحو 18 قتيلاً، فضلاً عن المصابين.

وقالت المصادر "إنه مع عمليات الحصر التي أجرتها مديرية أمن شمال سيناء، لأعداد القتلى والمصابين ومعرفة الأسماء، تبين اختفاء ضابط ومجندين".

وأضافت أنه: "غير معروف حتى الآن إذا ما كان المفقودون قد وقعوا في أيدي العناصر الإرهابية أم لا، أو فروا خلال المواجهات بين الطرفين التي اندلعت لقرابة الساعة".

وتابعت أن عمليات بحث وتحر بدأتها قوات الأمن في مدينة العريش، لبحث مسألة اختطافهم من قبل المسلحين. ولم يعلن التنظيم المسلح عن اختطاف قوات من كمين الصفا عقب استهدافه.

وكان تنظيم "ولاية سيناء" قد أعلن مساء أمس السبت تفاصيل الهجوم على كمين الصفا الأمني جنوب مدينة العريش.

وقال التنظيم، في بيان له، إن عناصره بدأو الهجوم بانغماس أحد عناصره ويدعى "أبو القعقاع المصري" بسيارته المفخخة وتفجيرها على الحاجز.

وأضاف: "أعقب تفجير السيارة اقتحام الحاجز وقتل أكثر من عشرة بينهم ضباط، واغتنام أسلحتهم وعتادهم".

ولفت إلى أن العملية جاءت ضمن سلسلة عمليات رداً على تفتيش نساء المسلمين وإهانتهن على الحواجز.

وكانت حالة من الغضب قد انتشرت بين أهالي سيناء، بسبب إهانة النساء في الحواجز الأمنية، وخاصة في كمين الريسة.

إلى هذا، استهدفت عناصر تنظيم "ولاية سيناء" آلية عسكرية للجيش المصري من نوع "هامر"، مساء اليوم الأحد.

وقال التنظيم في بيان له إن عناصر تمكنوا من استهداف الـ "هامر"، على الطريق الواصل بين حاجز كرم القواديس والخروبة.

ولم يتبين حجم الخسائر في قوات الجيش، وإن كانت الأنباء الأولية تتحدث عن وقوع مصابين.