"إنّ السلام من دون الإجراءات المتعلّقة بالألغام، هو سلام غير كامل. وإنني أحثّ جميع الدول الأعضاء على إبقاء هذه المسألة في صدارة جدول الأعمال الدولي عند التفاوض بشأن السلام، وعند السعي إلى منع وقوع الأذى أثناء النزاعات، وعند نشر عمليات الاستجابة الإنسانية الطارئة في مناطق الحرب". هذا ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة في الأعمال المتعلّقة بالألغام.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد أعلنت، بموجب قرارها رقم 97/60، المؤرّخ في 8 ديسمبر/كانون الأول في عام 2005، يوم 4 أبريل/نيسان من كل عام يوماً دولياً للتوعية بالألغام.
في أفغانستان، التي نشطت في مكافحة الألغام، لقي أكثر من 70 ألف أفغاني مصرعهم، أو شُوّهوا بسبب الألغام الأرضية، منذ أن بدأت عمليات إزالة الألغام في عام 1989. وفي النصف الأول من عام 2008 وحده، وقع 445 حادثاً بسبب الألغام.
يشار إلى أنّ الأعمال المتعلّقة بالألغام تشمل إزالة وتدمير الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، ووضع علامات على المناطق الخطرة، والتوعية حول مخاطر الألغام لمساعدة الناس على إدراك المخاطر التي يواجهونها، وتقديم المساعدة الطبية وخدمات إعادة التأهيل للضحايا، بما يشمل التدريب على مهارات العمل وإتاحة فرص التوظيف، والدعوة إلى عالم خالٍ من تهديد الألغام الأرضية، وغيرها.
وتؤثر الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار على ما لا يقلّ عن 78 بلداً، كما أنها تؤدي إلى إصابة ما بين خمسة عشرة ألفاً وعشرين ألف شخص سنوياً.
اقــرأ أيضاً
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد أعلنت، بموجب قرارها رقم 97/60، المؤرّخ في 8 ديسمبر/كانون الأول في عام 2005، يوم 4 أبريل/نيسان من كل عام يوماً دولياً للتوعية بالألغام.
في أفغانستان، التي نشطت في مكافحة الألغام، لقي أكثر من 70 ألف أفغاني مصرعهم، أو شُوّهوا بسبب الألغام الأرضية، منذ أن بدأت عمليات إزالة الألغام في عام 1989. وفي النصف الأول من عام 2008 وحده، وقع 445 حادثاً بسبب الألغام.
يشار إلى أنّ الأعمال المتعلّقة بالألغام تشمل إزالة وتدمير الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، ووضع علامات على المناطق الخطرة، والتوعية حول مخاطر الألغام لمساعدة الناس على إدراك المخاطر التي يواجهونها، وتقديم المساعدة الطبية وخدمات إعادة التأهيل للضحايا، بما يشمل التدريب على مهارات العمل وإتاحة فرص التوظيف، والدعوة إلى عالم خالٍ من تهديد الألغام الأرضية، وغيرها.
وتؤثر الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار على ما لا يقلّ عن 78 بلداً، كما أنها تؤدي إلى إصابة ما بين خمسة عشرة ألفاً وعشرين ألف شخص سنوياً.