وظهرت موضة جديدة في الكرة الجزائرية، بعد أن صار اللاعبون يعلنون عن دخولهم في إضرابات عن التدرب واللعب، قبل مباريات مهمة ومصيرية، حيث صارت بعض الأندية تلجأ لذلك، كسبيل لتسهيل مهمة الفريق المنافس، مقابل الحصول على قيم مالية معينة.
واعتبر الاتحاد الجزائري أن استعمال هذه الطريقة أمر خطير، في بيان يوم الجمعة خاطب به رئيس رابطة كرة القدم المحترفة، ورؤساء الأندية التي تلعب في الدرجتين الأولى والثانية، بعد إفراطها في تعمّد الإضراب، وإشراك لاعبي الفئات السنية في مواجهات قوية.
وجاء في نصه: "يحرص الاتحاد الجزائري لكرة القدم على تذكير الأندية واللاعبين، أن دخولكم في اضرابات غير شرعية، سيعرضكم لعقوبات ثقيلة".
أما عن ضمان حقوق اللاعبين الذين لا يتلقون أجورهم لعدة أشهر في بعض الأندية، والتي جاءت كحجّة للإضراب، فعلّقت "الفاف": "جميع اللاعبين المحترفين محميون بقانون يضمن أموالهم، دون اختيار الاضراب كحل مهما كان السبب، حيث تمنح لهم لجنة المنازعات حقوقهم كاملة".
ويمتلك اللاعبون المحترفون في الدوري الجزائري الأول والثاني، الحق في الحصول على أجورهم العالقة من الأموال الموجهة لأنديتهم من أجل تسيير فرقها قبل الموسم، على غرار المنح المقدمة من حقوق النقل التلفزي، والقيم التي يدفعها ممول الدوري للأندية عن طريق اتحاد الكرة.