تُعاني إيمان الشهابي، وهي فلسطينية تعيش في مخيّم عين الحلوة في صيدا (جنوب لبنان)، من مرض السرطان. لكنها تبدو مصرّة على التغلب عليه. يساعدها على ذلك حبها للحياة. من خلال التطريز على الأقمشة وبيعها، تؤمّن دخلاً معقولاً يمكّنها من مواجهة صعوبات الحياة.
باتت الشهابي تملك محلاً في المخيم، تبيع فيه ما تصنعه يداها. أيضاً، لا تنسى تأمين طلبات زبائنها الذين يعيشون خارج المخيم، وخارج لبنان. تتمنى أن يعرفها عدد أكبر من الناس، لافتة إلى أنها ستستمر في ابتكار تصاميمها الخاصة. تقول: "من خلال الإبرة والخيط، سنستمر في إحياء تراثنا الفلسطيني ولن يستطيع العدو الصهيوني طمسه".
التطريز ليس هواية الفتيات والنساء الفلسطينيات، بل مهنة غالباً ما يتعلمنها اللواتي لم يستطعن متابعة دراستهن. ترى الشهابي أنه من خلال التطريز "تسعى المرأة الفلسطينية إلى إعادة تعريف تراثنا للأجيال الجديدة التي تعيش في الشتات"، مضيفة، أن عملها "يجعلها شريكة في تكوين الأسرة".
تتابع: "تعلمت التطريز منذ فترة، وأنجزت العديد من الأعمال من دون أن أتعلم التصميم، أو أتقن فن تنسيق الألوان، أو حتى التمييز بين القطب الفلسطينية الكثيرة. كان ينقصني تعلم هذه الأشياء. بعد فترة، التحقت بمركز للتطريز". تضيف: "في السابق، كنت أطرز على علب المحارم، أو بعض الأدوات المنزلية الصغيرة. أما اليوم، فصرت قادرة على ابتكار تصاميمي الخاصة".
لا تكترث الشهابي للوقت الذي تحتاجه لإتمام أي عمل، أو تهتم لكمية الإنتاج والمردود المادي. يهمها فقط أن تكون قادرة دائماً على الاستمرار في ابتكار تصاميمها الخاصة، وتسويق إنتاجها في المخيم وخارجه. تقول: "يهمني اليوم الحفاظ على جودة عملي، وتعريف العالم بتراثنا الفلسطيني".
وفي ما يتعلق بمرضها، تقول الشهابي: "أصبت بمرض السرطان، أعرف أنني لن أتمكن من الشفاء منه، على الرغم من خضوعي للعلاج. إلا أنني تغلبت عليه بمجرد أنه لم يفقدني الأمل في الحياة، أو يمنعني من الاستمرار في متابعة حياتي بشكل طبيعي، والقيام بالعمل الذي أحبه". تضيف: "سأظل أعمل حتى آخر لحظة من حياتي".
باتت الشهابي تملك محلاً في المخيم، تبيع فيه ما تصنعه يداها. أيضاً، لا تنسى تأمين طلبات زبائنها الذين يعيشون خارج المخيم، وخارج لبنان. تتمنى أن يعرفها عدد أكبر من الناس، لافتة إلى أنها ستستمر في ابتكار تصاميمها الخاصة. تقول: "من خلال الإبرة والخيط، سنستمر في إحياء تراثنا الفلسطيني ولن يستطيع العدو الصهيوني طمسه".
التطريز ليس هواية الفتيات والنساء الفلسطينيات، بل مهنة غالباً ما يتعلمنها اللواتي لم يستطعن متابعة دراستهن. ترى الشهابي أنه من خلال التطريز "تسعى المرأة الفلسطينية إلى إعادة تعريف تراثنا للأجيال الجديدة التي تعيش في الشتات"، مضيفة، أن عملها "يجعلها شريكة في تكوين الأسرة".
تتابع: "تعلمت التطريز منذ فترة، وأنجزت العديد من الأعمال من دون أن أتعلم التصميم، أو أتقن فن تنسيق الألوان، أو حتى التمييز بين القطب الفلسطينية الكثيرة. كان ينقصني تعلم هذه الأشياء. بعد فترة، التحقت بمركز للتطريز". تضيف: "في السابق، كنت أطرز على علب المحارم، أو بعض الأدوات المنزلية الصغيرة. أما اليوم، فصرت قادرة على ابتكار تصاميمي الخاصة".
لا تكترث الشهابي للوقت الذي تحتاجه لإتمام أي عمل، أو تهتم لكمية الإنتاج والمردود المادي. يهمها فقط أن تكون قادرة دائماً على الاستمرار في ابتكار تصاميمها الخاصة، وتسويق إنتاجها في المخيم وخارجه. تقول: "يهمني اليوم الحفاظ على جودة عملي، وتعريف العالم بتراثنا الفلسطيني".
وفي ما يتعلق بمرضها، تقول الشهابي: "أصبت بمرض السرطان، أعرف أنني لن أتمكن من الشفاء منه، على الرغم من خضوعي للعلاج. إلا أنني تغلبت عليه بمجرد أنه لم يفقدني الأمل في الحياة، أو يمنعني من الاستمرار في متابعة حياتي بشكل طبيعي، والقيام بالعمل الذي أحبه". تضيف: "سأظل أعمل حتى آخر لحظة من حياتي".