إيغوايين لم يسجّل إلا هدفين في النهائيات التي لعبها(Getty)
خاض المهاجم الأرجنتيني غونزالو إيغوايين العديد من المباريات النهائية في مسيرته لكنه واصل فشله الذريع سواء في التتويج أو على مستوى تسجيل الأهداف بعد هزيمة فريقه يوفنتوس الإيطالي، على يد ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير الذي جمع الفريقين في كارديف.
وسلطت صحيفة "ماركا" الضوء على مسيرة أغلى لاعب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، إذ أكدت أن إيغوايين خاض عشرة نهائيات مختلفة لكنه فشل خلالها بشكل كبير على مستوى التهديف، فسجل هدفين فقط في عشرة نهائيات (12 مباراة) ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه لا يصلح في اللحظات الحاسمة وأنه يعاني نحساً غريباً في النهائي.
وبات لاعب يوفنتوس حاليا، ونابولي وريال مدريد وريفر بلايت سابقاً، من بين اللاعبين الأكثر تعرضا للعنة النهائيات، على الرغم من تسجيله لأرقام مميزة مع نهاية الموسم (32 هدفا في 52 مباراة)، كما أنه نال ثلاثة ألقاب حين كان لاعبا في صفوف ريال مدريد (كأس الملك 2011 وكأس السوبر الإسباني 2008 و2012 والليغا) لكنه فشل في التتويج بلقب أبطال أوروبا وعاش فيها المهاجم لحظات صعبة بإهداره فرصا خرافية للتسجيل حيث لم ينجح في إيداع الكرة في المرمى الخالي ضد ليون وبروسيا دورتموند.
وتواصل سوء الطالع مع إيغوايين بعد رحيله لصفوف فريق نابولي، ففاز الأرجنتيني في كأس إيطاليا، ولكن دون أن ينجح بتسجيل ولو هدف واحد في فوز فريقه 3-1 في المباراة النهائية ضد فيورنتينا، فيما كانت آخر مرة سجل فيها في النهائي في يوفنتوس بكأس السوبر الإيطالي حين سجل هدفين.
ومع منتخب بلاده عانى إيغوايين الأمرين، حيث خسر نهائي كأس العالم 2014 في البرازيل على يد المنتخب الألماني في المباراة النهائية التي كانت شاهدة على إهداره فرصة خرافية أمام مانويل نوير حارس ألمانيا كانت كفيلة بتتويج التانغو بطلا للعالم، كما خسر مرتين في نهائي كوبا أميركا على يد منتخب تشيلي.
وأهدر إيغوايين ركلة جزاء أمام الحارس كلاوديو برافو لتخسر الأرجنتين اللقب اللاتيني في عام 2015، وتواصل الحال في نهائي البطولة المئوية أيضا حينما سقطت الأرجنتين بنفس الطريقة، لكنه أهدر في تلك المباراة فرصة مثالية لتسجيل هدف سهل للتانغو ليؤكد أنه أحد أكثر اللاعبين نحساً في النهائيات.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وسلطت صحيفة "ماركا" الضوء على مسيرة أغلى لاعب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، إذ أكدت أن إيغوايين خاض عشرة نهائيات مختلفة لكنه فشل خلالها بشكل كبير على مستوى التهديف، فسجل هدفين فقط في عشرة نهائيات (12 مباراة) ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه لا يصلح في اللحظات الحاسمة وأنه يعاني نحساً غريباً في النهائي.
وبات لاعب يوفنتوس حاليا، ونابولي وريال مدريد وريفر بلايت سابقاً، من بين اللاعبين الأكثر تعرضا للعنة النهائيات، على الرغم من تسجيله لأرقام مميزة مع نهاية الموسم (32 هدفا في 52 مباراة)، كما أنه نال ثلاثة ألقاب حين كان لاعبا في صفوف ريال مدريد (كأس الملك 2011 وكأس السوبر الإسباني 2008 و2012 والليغا) لكنه فشل في التتويج بلقب أبطال أوروبا وعاش فيها المهاجم لحظات صعبة بإهداره فرصا خرافية للتسجيل حيث لم ينجح في إيداع الكرة في المرمى الخالي ضد ليون وبروسيا دورتموند.
وتواصل سوء الطالع مع إيغوايين بعد رحيله لصفوف فريق نابولي، ففاز الأرجنتيني في كأس إيطاليا، ولكن دون أن ينجح بتسجيل ولو هدف واحد في فوز فريقه 3-1 في المباراة النهائية ضد فيورنتينا، فيما كانت آخر مرة سجل فيها في النهائي في يوفنتوس بكأس السوبر الإيطالي حين سجل هدفين.
ومع منتخب بلاده عانى إيغوايين الأمرين، حيث خسر نهائي كأس العالم 2014 في البرازيل على يد المنتخب الألماني في المباراة النهائية التي كانت شاهدة على إهداره فرصة خرافية أمام مانويل نوير حارس ألمانيا كانت كفيلة بتتويج التانغو بطلا للعالم، كما خسر مرتين في نهائي كوبا أميركا على يد منتخب تشيلي.
وأهدر إيغوايين ركلة جزاء أمام الحارس كلاوديو برافو لتخسر الأرجنتين اللقب اللاتيني في عام 2015، وتواصل الحال في نهائي البطولة المئوية أيضا حينما سقطت الأرجنتين بنفس الطريقة، لكنه أهدر في تلك المباراة فرصة مثالية لتسجيل هدف سهل للتانغو ليؤكد أنه أحد أكثر اللاعبين نحساً في النهائيات.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
