أعلنت نقابة المزارعين الإيطاليين الرئيسية "لا كولديريتي"، الأحد، أنّ إغلاق الحدود الأوروبية أمام الأميركيين هذا الصيف؛ بسبب تفشي وباء "كوفيد-19"، سينعكس خسارة للاقتصاد الإيطالي قدرها 1.8 مليار يورو (مليارا دولار).
وقالت النقابة، في بيان، وفقاً لوكالة "فرانس برس"، إنّ "المسافرين الآتين من الولايات المتحدة هم السياح غير الأوروبيين الأكثر تقديراً لإيطاليا، مع حجوزات تقدر بنحو 12,4 مليون ليلة في الصيف"، وفق معطيات لمصرف إيطاليا المركزي في الفصل الثالث من العام 2019 ونقلتها النقابة.
وأشارت النقابة إلى أن غيابهم سينعكس عبر "خسارة قدرها 1.8 مليار يورو لقطاع السياحة الإيطالية"، مؤكدة أنّ هذه الخسارة تُضاف إلى تلك الناجمة عن غياب المسافرين الوافدين من روسيا، والذين لم يكفّ عددهم عن الارتفاع في السنوات الأخيرة، فيما تتواصل المؤشرات الضعيفة في ألمانيا ودول شمال أوروبا، رغم إعادة فتح الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي، منذ 15 يوماً.
وينبغي أن يتّفق الأوروبيون على لائحة دول يسمح مستوى عدوى "كوفيد-19" فيها بأن تُعتبر "آمنة"، ما يتيح لسكانها السفر إلى الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من الأول من تموز/ يوليو. وحتى الآن، تستثني هذه القائمة التي ستتمّ مراجعتها كل أسبوعين، الولايات المتحدة وتضمّ الصين بشروط.
وبحسب النقابة، فإن غياب السيّاح الأجانب لا يُعوَّض بالسياحة الداخلية، إذ إن 34 مليون إيطالي فقط قرروا أخذ عطل لبضعة أيام هذا الصيف، وهو عدد أقلّ بـ13% مقارنة بالعام الماضي، لكن النقابة لفتت إلى أن إيطاليا هي هذا العام وبفارق كبير الوجهة المفضلة للعطل بالنسبة لـ93% من الإيطاليين مقابل 86% العام الماضي.
اقــرأ أيضاً
وعلى الرغم من فتح الحدود الأوروبية، فإنّ السياحة الإيطالية من غير المتوقع أن تدر دخلاً يذكر لإيطاليا خلال العام الجاري. وتشكل السياحة نسبة 13% من إجمالي الناتج المحلي الإيطالي، كما توفر وظائف لحوالى 4.2 ملايين موظف بالبلاد.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وأشارت النقابة إلى أن غيابهم سينعكس عبر "خسارة قدرها 1.8 مليار يورو لقطاع السياحة الإيطالية"، مؤكدة أنّ هذه الخسارة تُضاف إلى تلك الناجمة عن غياب المسافرين الوافدين من روسيا، والذين لم يكفّ عددهم عن الارتفاع في السنوات الأخيرة، فيما تتواصل المؤشرات الضعيفة في ألمانيا ودول شمال أوروبا، رغم إعادة فتح الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي، منذ 15 يوماً.
وينبغي أن يتّفق الأوروبيون على لائحة دول يسمح مستوى عدوى "كوفيد-19" فيها بأن تُعتبر "آمنة"، ما يتيح لسكانها السفر إلى الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من الأول من تموز/ يوليو. وحتى الآن، تستثني هذه القائمة التي ستتمّ مراجعتها كل أسبوعين، الولايات المتحدة وتضمّ الصين بشروط.
وبحسب النقابة، فإن غياب السيّاح الأجانب لا يُعوَّض بالسياحة الداخلية، إذ إن 34 مليون إيطالي فقط قرروا أخذ عطل لبضعة أيام هذا الصيف، وهو عدد أقلّ بـ13% مقارنة بالعام الماضي، لكن النقابة لفتت إلى أن إيطاليا هي هذا العام وبفارق كبير الوجهة المفضلة للعطل بالنسبة لـ93% من الإيطاليين مقابل 86% العام الماضي.
وعلى الرغم من فتح الحدود الأوروبية، فإنّ السياحة الإيطالية من غير المتوقع أن تدر دخلاً يذكر لإيطاليا خلال العام الجاري. وتشكل السياحة نسبة 13% من إجمالي الناتج المحلي الإيطالي، كما توفر وظائف لحوالى 4.2 ملايين موظف بالبلاد.
وبالتالي تعد السياحة من الماكينات الرئيسية في نمو الاقتصاد الإيطالي، إذ نمت في العام الماضي بنسبة 2.8% في الوقت الذي انكمش فيه الاقتصاد بنسبة 2.4%. ولدى إيطاليا العديد من آثار الدولة الرومانية ودولة الفاتيكان والخصوصية الجاذبة لسياح العالم.
ويقدر حجم الاقتصاد الإيطالي بحوالى 2.1 تريليون دولار، حسب إحصائيات البنك الدولي في 2019. كما يقدر حجم ديون إيطاليا بنسبة 130% في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، أي حوالى 2.8 تريليون دولار.
من المتوقع أن يسجل ثالث أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي انكماشاً نسبته 8.3% على الأقل في عام 2020، حسب أكثر التقديرات تفاؤلاً من وكالة الإحصاءات الوطنية الإيطالية.(فرانس برس، العربي الجديد)