إيران تقضي بإعدام ملياردير في قضية فساد

06 مارس 2016
أوقف زنجاني بعد انتخاب روحاني رئيساً لإيران (Getty)
+ الخط -

 

قال متحدث قضائي إيراني، اليوم الأحد، إن محكمة قضت بإعدام رجل الأعمال الإيراني، بابك زنجاني، واثنين من شركائه، بتهمة الاختلاس، في قضية حظيت بمتابعة كبيرة، بسبب دور زنجاني البارز في مساعدة الحكومة على تفادي العقوبات المرتبطة بالنفط.

وأوضح المتحدث باسم السلطة القضائية، غلام محسني إيجائي، في بث مباشر على التلفزيون الرسمي، أن: "المحكمة الإسلامية أدانت المدعَى عليهم "بإشاعة الفساد في الأرض"، وهي عقوبة تستوجب الإعدام، وأمرتهم بإعادة الأموال التي اختلسوها من شركة النفط الحكومية الإيرانية وغيرها.

ولا يزال أمام المدعى عليهم فرصة لاستئناف الحكم.

وتحاكم السلطات الإيرانية الملياردير الإيراني بابك زنجاني، المتهم بقضايا فساد مالي واقتصادي تتصل ببيع النفط الإيراني والتحايل على تحويل مبالغ مالية ضخمة للبنك المركزي.

ويعد زنجاني واحداً من أثرياء إيران، إذ تقدر ثروته بنحو 14 مليار دولار، وأوقف في ديسمبر/كانون الأول 2013 بعد أشهر من انتخاب روحاني رئيساً لإيران، وإصداره أوامر بشن حملة على الفساد في عهد سلفه أحمدي نجاد.

ويرى التيار المتشدد المقرب من أحمدي نجاد، أن بابك زنجاني قدم خدمة كبيرة لإيران، من خلال التحايل على عقوبات بيع النفط التي فرضها الغرب بسبب الملف النووي، فيما يقول فريق روحاني والتيار الإصلاحي إن: "المال في زمن أحمدي نجاد كان يقدم من تحت الطاولة، والآن يقدم من فوق الطاولة"، بحسب وسائل إعلام إيرانية.

ويمتلك زنجاني أكثر من 70 شركة، من بينها هولدينغ سورينت قشم ومصرف الاستثمار الإسلامي الأول في ماليزيا ومؤسسة الاعتبارات المالية في الإمارات العربية المتحدة ومصرف أرزش في طاجيكستان، وملك حصصا في شركة أنور التركية للطيران.

 

 

 
اقرأ أيضاً: إيران تسعى لزيادة التجارة مع تركيا لـ30 مليار دولار

المساهمون