إيران تستعد لمفاوضات جديدة لبحث آليات تطبيق الاتفاق النووي

31 اغسطس 2015
عراقجي: نقض مجلس الأمن لا يعني عودة العقوبات (Getty)
+ الخط -

 

 

تستعد إيران، لجولة مفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال الأسبوع المقبل، لبحث آليات تطبيق الاتفاق النووي وتجنب أي مشاكل محتملة.

وقال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن بلاده "ستبدأ بتطبيق تعهداتها حول الاتفاق، أواخر شهر سبتمبر/ أيلول المقبل".

ولفت إلى أن طهران ما تزال تتابع ملف اغتيال علمائها النوويين، متهماً "الموساد الإسرائيلي باغتيالهم"، مشيراً إلى "التركيز على اتخاذ المزيد من إجراءات الأمان والرقابة للحفاظ على حياة العلماء".

ودعا كمالوندي، الوكالة الدولية، للحفاظ على سرية المعلومات والوثائق التي تقدّمها، معتبراً أن "وجود جواسيس في الوكالة التي ينتمي أعضاؤها لجنسيات مختلفة، هو أمر طبيعي".

لكن المسؤول الإيراني، أكد في الوقت نفسه أن "ضغطاً كبيراً مورس خلال زيارة رئيس الوكالة يوكيا أمانو إلى الولايات المتحدة أخيراً، للكشف عن معلومات تتعلق ببرنامج طهران النووي، إلا أن هذا لم يحدث وهو ما أعطى الوكالة مشروعية أكبر وما سيسمح بالثقة بها أكثر مستقبلاً".

من جهته، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي إن "إيران ستستمر بتطوير نشاطها النووي، كما ستعمل على تطوير مفاعلاتها، حيث سيتم بناء وحدتين جديدتين ستضافان لمفاعل بوشهر النووي، وستقوم روسيا ببنائهما، وستستخدمان لتحلية المياه وتوليد الطاقة الكهربائية".

وأضاف صالحي أن بلاده "ستدخل قطاع التجارة المرتبط بالتقنية النووية".

وبعد تشكيل لجنة الإشراف على تطبيق الاتفاق في البرلمان الإيراني، بدأ أعضاؤها الخمسة عشر باجتماعاتهم مع المفاوضين النوويين، حيث قدم كل من عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي، يوم الإثنين، أبرز تفاصيل جولات المفاوضات السابقة، فضلاً عن تلك التفاصيل المتعلقة بالاتفاق الأخير.

وشدد عراقجي خلال الاجتماع على أن "أي نقض للتعهدات المكتوبة في نص الاتفاق يعني إعادة فرض العقوبات التي ألغيت، لكن نقض قرار مجلس الأمن الدولي بشأن هذا الاتفاق لا يعني إعادة فرض العقوبات تلقائياً".

اقرأ أيضاً: إيران تبدأ تنفيذ تعهداتها النووية الشهر المقبل

المساهمون