لم تعد أنباء استنفار حلفاء النظام السوري لفعل المستحيل بغية منع سقوط النظام في حصنيه، العاصمة دمشق والساحل، عبارة عن شائعات تنتقل على وسائل التواصل الاجتماعي حول وصول حشود عسكرية إيرانية ــ عراقية ــ لبنانية إلى دمشق والساحل.
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية المسلحة إلى الساحل... والموالون نحو "الدفاع الذاتي"
فقد كشف مصدر إعلامي مطلع في دمشق لـ "العربي الجديد" عن توافد آلاف العناصر من إيران بالفعل، خلال اليومين الماضيين، عبر مطار دمشق الدولي، بحجة زيارة المراقد الدينية. وقال المصدر، والذي فضل عدم نشر اسمه، إن طريقة إدخال تلك العناصر تتم من خلال قسم خاص بهم داخل مطار دمشق الدولي، ويجري إدخالهم من أماكن منفصلة عن أماكن الركاب المدنيين، وضمن إجراءات أمنية مشددة. وشدد على أن معظم هؤلاء الوافدين من جنسيات إيرانية وعراقية وأفغانية، فضلاً عن اللبنانيين الذين يدخلون براً عبر المعابر الحدودية التي لا يزال النظام يمسك بها.
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية المسلحة إلى الساحل... والموالون نحو "الدفاع الذاتي"
فقد كشف مصدر إعلامي مطلع في دمشق لـ "العربي الجديد" عن توافد آلاف العناصر من إيران بالفعل، خلال اليومين الماضيين، عبر مطار دمشق الدولي، بحجة زيارة المراقد الدينية. وقال المصدر، والذي فضل عدم نشر اسمه، إن طريقة إدخال تلك العناصر تتم من خلال قسم خاص بهم داخل مطار دمشق الدولي، ويجري إدخالهم من أماكن منفصلة عن أماكن الركاب المدنيين، وضمن إجراءات أمنية مشددة. وشدد على أن معظم هؤلاء الوافدين من جنسيات إيرانية وعراقية وأفغانية، فضلاً عن اللبنانيين الذين يدخلون براً عبر المعابر الحدودية التي لا يزال النظام يمسك بها.
وفي الإطار نفسه، أكد مصدر عسكري معارض، فضل عدم نشر اسمه، لـ "العربي الجديد"، توافد آلاف المقاتلين إلى منطقة سهل الغاب، غالبيتهم عراقيون وإيرانيون، مرجحاً أن يكون هناك تحضير لهجوم معاكس بقيادة إيرانية، انطلاقاً من منطقة جورين في سهل الغاب بحماة، بهدف استعادة المناطق التي خسرها النظام في محافظة إدلب بدءاً من جسر الشغور. وأضاف: "يوجد الآلاف من الإيرانيين والعراقيين والأفغان الذين استقدمتهم إيران إلى منطقة الساحل السوري، ويتم إرسالهم في هذه الأثناء إلى خطوط التماس مع قوات المعارضة في منطقة جسر الشغور، حيث يظهر أن إيران ستقود المعارك فيها بعد فشل قوات النظام".
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) قد نقلت عن مصدر أمني سوري، أمس الأربعاء، لم تفصح عن هويته، قوله إن نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي وصلوا إلى سورية، معظمهم من العراقيين، وهدفهم الأول الدفاع عن العاصمة. وأوضح أن "الهدف هو الوصول إلى عشرة آلاف مقاتل لمؤازرة الجيش والمسلحين الموالين له في دمشق أولاً، وفي مرحلة ثانية استعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور".
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) قد نقلت عن مصدر أمني سوري، أمس الأربعاء، لم تفصح عن هويته، قوله إن نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي وصلوا إلى سورية، معظمهم من العراقيين، وهدفهم الأول الدفاع عن العاصمة. وأوضح أن "الهدف هو الوصول إلى عشرة آلاف مقاتل لمؤازرة الجيش والمسلحين الموالين له في دمشق أولاً، وفي مرحلة ثانية استعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور".