إيبولا: الممرضة البريطانية تتعافى

قال مستشفى رويال فري في لندن، اليوم الاثنين، إن الممرضة البريطانية التي أصيبت بفيروس إيبولا المهلك في الشهر الماضي، تتعافى ولم تعد في حالة حرجة.

والممرضة بولين كافركي (39 عاما) التي تعمل -خارج إطار عملها التطوعي- في مركز صحي في اسكتلندا، هي أول مواطن بريطاني يتم تشخيص إصابته بالمرض في بريطانيا.
وأصيبت كافركي بالعدوى في سيراليون، حيث تطوعت للعمل في إحدى عيادات علاج الإيبولا.

وجاء في بيان أصدره المستشفى "إن بولين كافركي تظهر تحسنا ولم تعد في حالة حرجة"، مشددا على أنها "ما زالت في غرفة معزولة أثناء تلقي رعاية متخصصة تتعلق بفيروس إيبولا".

وأشارت المستشفى إلى أنه يجري علاج كافركي من خلال نقل بلازما دم من مريض ناج من إيبولا، ودواء تجريبي مضاد للفيروسات لم تسمه.

وسبق لمستشفى رويال فري -المركز الرئيسي في بريطانيا لعلاج إيبولا- أن عالجت بنجاح موظف الإغاثة البريطاني وليام بولي بالعقار التجريبي (Z map)، وهو عقار أنتجته شركة صغيرة تدعى ماب في مدينة سان دييجو الأميركية، بعد أن نقل إلى بلاده في أغسطس/آب الماضي مصابا بالمرض.

ونفذت الكميات المتوافرة من العقار، منذ ذلك الحين ولم تتوفر أي كمية منه، لاستخدامها في علاج كافركي.