أظهرت مشاهد مؤلمة لحظات مرعبة لأسد أطبق فكيه حول عنق حارسه، وسحبه في حلقة السيرك أمام الأسر المرتعبة، رفقة أطفالهم الذين دفعهم المشهد إلى الصراخ هلعاً.
وتُظهر المشاهد التي نُشرت في فيسبوك، تامر، 34 عاماً، وقد قبض عليه الأسد بفكيه، في حين فرّ المتفرجون مرعوبين من مقاعدهم، في منتصف عرض للسيرك فى دولنز، شمالي فرنسا، بعد ظهر يوم الأحد الماضي.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه تم نقل الرجل إلى المستشفى مصاباً بجروح خطيرة. وقد تمكن المسؤولون من إنقاذه بعد ضخ الدخان في مسرح الحادثة لتشتيت الحيوان، الذي فقد قدرته على رؤية ضحيته، فتم سحبه بعيداً عن مهاجمه الشرس.
وقال ممثل للسيرك: "إن تامر كان يعمل مع الأسود منذ سنوات". ووفقاً لفرانسبليو، فقد تركه هذا الهجوم في حيرة، إذ لم تكن هناك مشكلة سابقة بين الأسد وتامر. بحسب "الديلي ميل".
وأفيد بأن أقارب الضحية قالوا: "إن تامر خضع لعملية ناجحة استمرت خمس ساعات، وهو الآن يرقد في المستشفى ليتعافى" وأضافوا: "لن يُحكم على الأسد بالقتل الرحيم، سيبقى الأسد في السيرك وسيستأنف تامر عروضه عندما يتعافى". ووصف الشخص الذي التقط الفيديو ونشره على "فيسبوك" الحادثة المرعبة قائلاً: "إنها فتاتي التي تصرخ في الفيديو، بكت طوال الليل".
(العربي الجديد)
Facebook Post |