تعرض البرازيلي نيما دا سيلفا لهجوم وانتقادات من قبل لاعبي أثليتك بلباو خلال وبعد مباراة الفريقين في نهائي كأس الملك، والذي توّج بلقبه الفريق الكتالوني، وذلك بعدما بالغ اللاعب في الاستعراض بالمراوغات خلال الدقائق الأخيرة من المباراة.
ونالت مراوغة "قوس قزح" التي قام بها نيمار إعجاب الجماهير داخل الملعب، إلا أن لاعبي بلباو اعترضوا على طريقة تعامل النجم البرازيلي مع المباراة، وهو ما اتفق عليه مدربا الفريقين.
وقال لويس إنريكي مدرب برشلونة بعد المباراة "في إسبانيا هذا أمر سيئ، إذا قام لاعب من بلباو بذلك كان رد الفعل سيكون مشابهاً من جانب لاعبي البرسا، لكن في البرازيل هذا أمر طبيعي، لا بد من فهم السياق، لا يجب إذلال المنافس، لكن هذا أمر يمكن السيطرة عليه مع الوقت".
واتفق المدافع جيرارد بيكيه في الرأي مع مدربه حيث قال "ربما كان يجب ألا يستعرض كثيراً، لكنهم أيضاً كانوا يشعرون بالغضب بسبب الهزيمة، لا يجب أن نعطي هذا الأمر أهمية كبيرة".
ومن جانبه أكد نيمار أنه لن يغير من طريقة لعبه لأنها لا تروق للآخرين. وتابع اللاعب "هذه هي كرة القدم. في كرة القدم تحدث مثل هذه الأشياء. هي إحدى طرق المراوغة. لا يمكن أن تستاء لأنها طريقة لعبي وأفعل ذلك منذ أعوام عديدة. لن أغير طريقة لعبي لأن بعضهم يغضب منها".