انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار عن نية السيدة نادية يسري صديقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، صنع فيلم عنها بعنوان "وجوه"، يقوم بإنتاجه المنتج العراقي كاظم حسين.
وأشارت نادية في تصريحات منسوبة إليها إلى أنها بصدد وضع التفاصيل الأخيرة، وتركز على آخر عشر سنوات من حياة السندريلا، وذلك للرد على الشائعات التي طاولت حكاية موتها والتي قيل فيها عشرات القصص والحكايات.
وحول حقيقة ما يقال ورأيها فيه قالت السيدة جانجاه شقيقة سعاد حسني إنها لا تعرف أي شيء حول هذا الفيلم، وإن أي شخص يريد إنتاج عمل فني عنها لا يجوز له ذلك إلا بالرجوع إليها؛ بحكم أنها من أسرتها ولا بد من أن يستند إلى كتابها "أسرار الجريمة الخفية" بعد الحصول على مواقفه منها بصفتها كاتبة هذا الكتاب.
وأكدت أنه في حال التطرق إلى حياة سعاد حسني في عمل فني من دون إذنها وإطلاعها على كافة تفاصيل العمل سوف تلجأ إلى القضاء.
وأكملت جانجاه قائلة إن نادية يسري تدّعي كذباً أنها كانت صديقة مقربة من سعاد وتعرف كافة أسرارها، وهو بعيد تماماً عن الصدق، خاصة وأن نادية كانت مجرد سيدة تعمل بمقابل مادي لدى السندريلا.
الجدير بالذكر أن هناك عملاً فنياً سبق وتم تقديمه عن حياة الفنانة الراحلة كان بعنوان "السندريلا"، وهو مسلسل تم إنتاجه عام 2006 وجسّدت شخصية سعاد الفنانة فيه منى زكي، وأخرجه سمير سيف، وتعرض المسلسل لهجوم شديد على القائمين على العمل ومن شقيقة السندريلا، واتهمت المسلسل بأنه شوّه حياة شقيقتها التي توفيت في لندن عام 2001 وسط ظروف غامضة؛ حيث قيل إنها قتلت، وآخرون أكدوا انتحارها بعد مرورها بحالة اكتئاب شديدة.