إف بي آي يستعد لتحرير مبنى من مجموعة مسلحة

04 يناير 2016
الشرطة أغلقت الطرق نحو المبنى المحتل (Getty)
+ الخط -

يعكف مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، بالتآزر مع السلطات الأمنية في ولاية أوريغون، على وضع الخطط لتحرير مبنى تابع للحكومة الفدرالية في منطقة ريفية بمقاطعة هارني، استولى عليه مسلحون من متطرفي اليمين الأميركي، مطلع العام الجديد.

وفي مؤشر على احتمال نشوب مجابهات مع المسلحين، نصحت السلطات الأميركية مواطنيها بعدم الاقتراب من المنطقة المحيطة بمبنى "مالهور"، حفاظاً على سلامتهم، معلنة تصميمها على إخلاء المبنى من المسلحين ووضع حد لتحديهم للحكومة الفدرالية.

من جهتهم، أبدى المسلحون استعدادهم للموت دفاعاً عن قضيتهم، زاعمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنهم يدافعون عن حقوق يكفلها الدستور الأميركي، بما في ذلك حقهم في حمل السلاح.

اقرأ أيضاً: تحريض يميني أميركي ضد السعودية من بوابة اعتداء كاليفورنيا

ويقود هؤلاء المتطرفين، الجندي السابق في قوات المارينز جون ريتزايمر، الذي سبق أن نظم فعاليات وتظاهرات معادية للمسلمين في ولاية أريزونا، منتصف العام الماضي.

ودعا هؤلاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتعاطفين معها إلى الانضمام إلى الاعتصام المسلح داخل المبنى الفدرالي، احتجاجاً على أحكام السجن بحق اثنين من رعاة البقر، وبحسب وكالة "أسوشيتدبرس"، فإن محامي المحكومين أعرب عن عدم ترحيبه بدعم ريتزايمر.

وتأكيداً لذلك، أصدرت شرطة المقاطعة بياناً أوضحت فيه أن المسلحين معظمهم من الدخلاء القادمين من خارج ولاية أوريغون، وكانوا قد شاركوا في البداية ضمن تظاهرة محلية سلمية بالتزامن مع عطلة رأس السنة، ولكن حوالي 20 شخصاً انشقوا عن المتظاهرين السلميين في نهاية التظاهرة وتوجهوا نحو المبنى الفدرالي لاحتلاله.

اقرأ أيضاً: جماعات إنجليكانية أميركية تموّل مشاريع استيطانيّة