الإعلانات التجارية، التي تصوّرها الفنانات العربيات، باتت مصدر دخل قد يفوق أحيانًا العائدات الناتجة عن الحفلات التي يحيينها أو المقابلات التلفزيونية التي يظهرن فيها لقاء بدل ماليّ، إذ لم تعد الإعلانات تقتصر على موسم واحد بل تعدّت في مفهومها "الترويجي" الفصول الأربعة، والمناسبات السنوية.
ففي عيد الحبّ، تدخل المغنية لتقدّم مجموعة حليّ خاصة بالعشاق مثلاً، وفي عيد الأم أيضًا مجموعة جديدة إكرامًا للأم، فضلاً عن مجموعات خاصة بأعياد الميلاد ونهاية العام، وغيرها.
ظاهرة اختيار الفنانات للترويج لماركات عالمية هي ظاهرة متعارف عليها عالمياً، وأصبحت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بشهرة المغنيات أو حتّى المغنين، وحضورهم وقدرتهم على التأثير في جمهورهم. وأصبح هذا الربط الموسمّي "بنداً" أساسيًا. فيعمل الفنانون ويتهافتون، فيما بينهم، على توقيع عقود دعائية مع شركات غربية أو عربية.
اقرأ أيضًا: الحظر يصل إلى إعلانات السجائر الإلكترونيّة
مؤخرا صوّرت نانسي عجرم إعلانين، الأوّل لماركة مجوهرات "داماس"، التي تشغل منصب سفيرتها في الشرق الأوسط منذ أكثر من عشر سنوات، والثاني يروّج لأحد "الغاليريات" في إمارة دبي. والتكلفة زادت عن مليونَي دولار أميركي لكلّ إعلان، إذ لا تتقاضى المغنية عن أيّ إعلان تقدّمه أقلّ من مليون دولار أميركي.
ويبدو أنّ شهية المعلنين مفتوحة على مشاركة نانسي عجرم شهرتها أو نجاحها، وتقاسم ذلك عبر مبالغ خيالية تكسبها صاحبة "يا سلام"، مقابل يوم واحد تمضيه في تصوير الإعلان. وها هي تستعدّ خلال أيام لتصوير إعلان جديد لماركة هواتف "هواوي"، سيبثّ في دول المغرب العربي.
إليسا أيضاً حضرت في الخريف كــ"موديل"، على الرغم من انشغالاتها الفنية وحفلاتها، لتقدّم عيّنة جديدة من مجوهرات "لا زوردي"، وفق العقد الموقّع منذ سنوات بين إليسا وشركة المجوهرات العالمية.
اقرأ أيضاً: 10 كلمات تصنع 90 % من الأغنيات العربيّة
هكذا يبدو من الواضح أنّ مكاسب كبيرة تحقّقت من خلال مشاركة إليسا، التي تداوم على ارتداء الخواتم والعقود والإسوارات الذهبية الخاصة، مما دفع الشركة إلى طباعة صور إليسا واستخدامها على الكتيّب الموسمي الخاصّ بالمجوهرات، وتوزيعه على محال وأسواق الصاغة في العالم العربي. هذا فضلا عن الإعلان التلفزيوني، الذي لا تتجاوز مدّته أربعين ثانية، الموزّع على معظم الفضائيات الخليجية والعربية.
وبالتالي أصبحت بعض المتاجر الصغيرة، التي تُعنى بهذا النوع من المجوهرات، وتدرك حجم شعبية إليسا وانتشار أغنياتها، تقلّد ما تنتجه الشركة الأم، وتقدّمه في المتاجر الصغيرة، ربّما بسعر أقلّ من التصميم الأصلي باهظ الثمن.
أما الفنان، حسين الجسمي، فظهر مؤخراً في إعلان المشروب الغازي، "بيبسي".
سفير النوايا الحسنة في منظمة الأمم المتحدة دخل نادي "نجوم" بيبسي للمرّة الأولى، بعدما ارتبط بعلاقة صداقة مع الشركة نفسها، عندما كانت الراعي الرسمي لبرنامج "إكس فاكتر" خلال موسمه الأوّل. والشركة هي من أقنعه بدخول عالم لجان التحكيم، لكنّها لم تمهله كثيراً. فبعد عامين من البرنامج وقّعت معه على عقد ليكون سفير "بيبسي" المحمّل بشهرة خليجية كبيرة، امتدت بقوّة إلى مختلف أنحاء الشارع العربي.
اقرأ أيضًا: هل ألهمت انجلينا جولي الفنانين العرب؟
ففي عيد الحبّ، تدخل المغنية لتقدّم مجموعة حليّ خاصة بالعشاق مثلاً، وفي عيد الأم أيضًا مجموعة جديدة إكرامًا للأم، فضلاً عن مجموعات خاصة بأعياد الميلاد ونهاية العام، وغيرها.
ظاهرة اختيار الفنانات للترويج لماركات عالمية هي ظاهرة متعارف عليها عالمياً، وأصبحت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بشهرة المغنيات أو حتّى المغنين، وحضورهم وقدرتهم على التأثير في جمهورهم. وأصبح هذا الربط الموسمّي "بنداً" أساسيًا. فيعمل الفنانون ويتهافتون، فيما بينهم، على توقيع عقود دعائية مع شركات غربية أو عربية.
اقرأ أيضًا: الحظر يصل إلى إعلانات السجائر الإلكترونيّة
مؤخرا صوّرت نانسي عجرم إعلانين، الأوّل لماركة مجوهرات "داماس"، التي تشغل منصب سفيرتها في الشرق الأوسط منذ أكثر من عشر سنوات، والثاني يروّج لأحد "الغاليريات" في إمارة دبي. والتكلفة زادت عن مليونَي دولار أميركي لكلّ إعلان، إذ لا تتقاضى المغنية عن أيّ إعلان تقدّمه أقلّ من مليون دولار أميركي.
ويبدو أنّ شهية المعلنين مفتوحة على مشاركة نانسي عجرم شهرتها أو نجاحها، وتقاسم ذلك عبر مبالغ خيالية تكسبها صاحبة "يا سلام"، مقابل يوم واحد تمضيه في تصوير الإعلان. وها هي تستعدّ خلال أيام لتصوير إعلان جديد لماركة هواتف "هواوي"، سيبثّ في دول المغرب العربي.
إليسا أيضاً حضرت في الخريف كــ"موديل"، على الرغم من انشغالاتها الفنية وحفلاتها، لتقدّم عيّنة جديدة من مجوهرات "لا زوردي"، وفق العقد الموقّع منذ سنوات بين إليسا وشركة المجوهرات العالمية.
اقرأ أيضاً: 10 كلمات تصنع 90 % من الأغنيات العربيّة
هكذا يبدو من الواضح أنّ مكاسب كبيرة تحقّقت من خلال مشاركة إليسا، التي تداوم على ارتداء الخواتم والعقود والإسوارات الذهبية الخاصة، مما دفع الشركة إلى طباعة صور إليسا واستخدامها على الكتيّب الموسمي الخاصّ بالمجوهرات، وتوزيعه على محال وأسواق الصاغة في العالم العربي. هذا فضلا عن الإعلان التلفزيوني، الذي لا تتجاوز مدّته أربعين ثانية، الموزّع على معظم الفضائيات الخليجية والعربية.
وبالتالي أصبحت بعض المتاجر الصغيرة، التي تُعنى بهذا النوع من المجوهرات، وتدرك حجم شعبية إليسا وانتشار أغنياتها، تقلّد ما تنتجه الشركة الأم، وتقدّمه في المتاجر الصغيرة، ربّما بسعر أقلّ من التصميم الأصلي باهظ الثمن.
أما الفنان، حسين الجسمي، فظهر مؤخراً في إعلان المشروب الغازي، "بيبسي".
سفير النوايا الحسنة في منظمة الأمم المتحدة دخل نادي "نجوم" بيبسي للمرّة الأولى، بعدما ارتبط بعلاقة صداقة مع الشركة نفسها، عندما كانت الراعي الرسمي لبرنامج "إكس فاكتر" خلال موسمه الأوّل. والشركة هي من أقنعه بدخول عالم لجان التحكيم، لكنّها لم تمهله كثيراً. فبعد عامين من البرنامج وقّعت معه على عقد ليكون سفير "بيبسي" المحمّل بشهرة خليجية كبيرة، امتدت بقوّة إلى مختلف أنحاء الشارع العربي.
اقرأ أيضًا: هل ألهمت انجلينا جولي الفنانين العرب؟