إعلاميان مصريان يبرران ضربهما بتفجير مقر السيسي

28 سبتمبر 2015
+ الخط -
في غمرة ترقب المصريين لظاهرة خسوف القمر، التي عرفها العلماء بـ "القمر الدموي"، التي لم تحدث منذ عشرات السنين، وانشغال كثير من مستخدمي منصات التواصل بسجال تسليم رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، مشجعي فريقه للشرطة التونسية، تلقى الناشطون مقطع فيديو تداولوه على منصات التواصل، يتعرض فيه الإعلامي يوسف الحسيني للضرب على رقبته من قبل مصريين معارضين للرئيس عبدالفتاح السيسي، مع وابل من الشتائم المسيئة.
ويظهر الحسيني في الفيديو بصحبة زميله شردي، وهما يتعرضان للشتائم وذلك لتطبيله المتواصل للسيسي، ورغم محاولتهما الهرب، فإن المعتدين لاحقوهما.

وعندما حاول شردي الرد بشعار "تحيا مصر"، قوبل بشتائم أيضاً مما أخرج "الواد الحسيني"، حسب وصف مدير مكتب السيسي عباس كامل، عن شعوره، فحاول رد الشتائم النابية لملاحقيهما، والرد عليهما بالبصق. 


بدوره، حاول الحسيني التغطية على الواقعة بتوسيع الاعتداء، مدعيا أنه كان محاولة لتفجير مقر السيسي، وغرّد على "تويتر" "انا ومحمد شردي في سيارة شرطة نيويورك للإبلاغ عن الاعتداء اللفظي والتهديد بالقتل وتفجير مقر إقامة الرئيس السيسي"، ما أثار سخرية المتابعين.
ممدوح سخر قائلاً: "يا عيني ..الحسيني بيعيط ... تفجير مين"، ومحمود حذر: "يا جماعة انا ضد اللي حصل في يوسف الحسيني كده احنا بنضرب السياحة بتاعت امريكا". ووافقته إحداهن قائلة:"اللي معرفش يشوف الخسوف من بلكونة بيتهم يتفرج على قفا الحسيني (رقبته) هيستمتع برده يمكن أكتر".
المساهمون