وشملت قائمة الرافضات للحضور، عديد الاعلاميات، ومنهن الإعلاميّة عايدة عرب، العاملة في إذاعة "شمس أف أم"، التي توجهت للرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، بالقول "شكرا سيادة الرئيس على الدعوة، لكن الاحتفال بعيد المرأة لا يعنيني في شيء".
وأضافت "أنا لا أفرق بين المرأة والرجل إلا بالكفاءة، ولو أردت سيادة الرئيس أن تحتفل بالمرأة التى لولاها ما كنت نائما الآن فى القصر، لما خيبت آمالها بتحالفاتك، ولما تركت ابنك يصول ويجول ويفعل ما يريد، وكرمتها بمنحها المكانة التى تستحقها فى السلطة".
القائمة شملت أيضاً بثينة قويعة وشهرزاد عكاشة وهاجر بالشيخ أحمد. كما ضمت القائمة الرافضة للحضور جامعيات، منهن الفة يوسف، وفنانات مثل الممثلة سوسن معالج، التي قالت "لا أفهم ما معنى الاحتفال بالمرأة في وطن تُقاد فيه الكادحات كالبعير على متن شاحنات الموت وتعتقل فيه طبيبة بسبب "شورت"".
في المقابل، شاركت العديد من الإعلاميات في الاحتفال، حيث كرّم الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، الإعلامية والكاتبة صوفي بسيس، بمنحها الصنف الثاني من وسام الجمهورية، والإعلامية مريم بلقاضي، التي مُنحت الصنف الثالث من نفس الوسام. كما تمّ تكريم الجامعية آمال القرامي والسينمائية ليلى بوزيد والطفلة نور قمر، التي عُرفت بمشاركتها في برنامج "ذا فويس كيدز"، وهي سفيرة الطفولة للسلام.