إصابة مصورين صحافيين برصاص الاحتلال في غزة
أعلن ناشطون، اليوم الجمعة، عن إصابة المصور الصحافي، ياسر مرتجى من شركة "عين ميديا" للإعلام في غزة، بطلق ناري في البطن، خلال تغطيته التظاهرات الفلسطينية على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، جنوب
قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إنّ جراح المصور الصحافي مرتجى متوسطة، ولم تذكر مزيداً من التفاصيل.
كما أصيب مصور الوكالة الأوروبية في غزة، صابر نورالدين، بقنبلة غاز في بطنه خلال تغطيته للأحداث الميدانية، شرق مدينة غزة. ونُقل نورالدين إلى "مجمع الشفاء الطبي" لتلقي العلاج.
وأصيب أيضاً المصور الصحافي الحر، إبراهيم الزعنون، برصاصة في يده أطلقها قناص من الاحتلال الاسرائيلي، شرق مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، وحالته متوسطة.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين بشكل مباشر خلال تغطيتهم الجمعة الأولى من مسيرات "العودة وكسر الحصار" التي انطلقت بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة المحاصر.
وأصيب أربعة صحافيين فلسطينيين، الجمعة الماضية، خلال تغطيتهم للأحداث والمواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وخرجوا كلهم من المستشفيات بعد تلقي العلاج.
ذات صلة
بعد اعتقال دام 200 يوم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية، عاد الطبيب الفلسطيني المتقاعد عصام أبو عجوة (63 عاما)، لممارسة عمله رغم الظروف القاسية
تُسجَّل أزمة في الصرف الصحي بقطاع غزة، تفاقمت في الآونة الأخيرة. والمشكلة التي تهدّد صحة المواطنين، راحت تعرقل حركتهم مع تجمّع المياه العادمة على الطرقات.
قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.