إصابة الأسير الفلسطيني محمد عايد صلاح الدين بالسرطان

08 يوليو 2020
الأسير الفلسطيني محمد عايد صلاح الدين (تويتر)
+ الخط -

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إصابة الأسير محمد عايد صلاح الدين (20 سنة)، من بلدة حزما، شمال شرق القدس، بمرض السرطان، وأن وضعه الصحي خطير،  موضحا أن الأسير نقل قبل أكثر من تسعة أيام من سجن "عوفر" إلى مستشفى تابع للاحتلال، وهناك تأكدت إصابته بعدما أجريت له فحوص طبية، وهو يقبع حاليا في عيادة سجن الرملة.

 وتدعي إدارة سجون الاحتلال أن صلاح الدين مصاب بالسرطان منذ سنوات، علماً أنه معتقل منذ 7 إبريل/نيسان 2019، وهو محكوم بالسّجن لمدة عامين، وتبقى من حكمه ثمانية أشهر، ومن المفترض أن تُعقد جلسة محكمة مخصصة له للنظر في الإفراج المبكر عنه، لم يحدد موعدها بعد.

ولفت نادي الأسير إلى أن تأكيد إصابة الأسير صلاح الدين بالسرطان يأتي بالتزامن مع الإعلان عن استشهاد الأسير سعدي الغرابلي، الذي راح ضحية جريمة الإهمال الطبي بعد 26 عاماً من الاعتقال. وحذر النادي من تزايد حالات الإصابة بالسرطان والأورام في صفوف الأسرى، خاصة في ظل استمرار الإهمال الطبي المتعمد عبر التأخر والمماطلة في تشخيص المرض وتقديم العلاج، وما يرافقها من ظروف اعتقال قاسية.

وفي السياق، طالب نادي الأسير بضرورة الإفراج الفوري عن الأسير صلاح الدين، وجميع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، لمتابعة أوضاعهم، وحتى يكونوا بين عائلاتهم في ظل الظروف الصحية الخطيرة التي يواجهونها، وخاصة مع استمرار انتشار وباء كورونا وما يرافقه من تصاعد للتخوف على مصير الأسرى.

ويُشار إلى أن قرابة 700 أسير في سجون الاحتلال هم من المرضى، وبينهم قرابة 300 أسير يعانون من أمراض مزمنة، وبينهم أكثر من عشرة أسرى يعانون من السرطان.

المساهمون