استنكرت اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة، (غير حكومية) اليوم الأحد، إغلاق معبريّ قطاع غزة الوحيدين، مشيرة إلى أن هذا الإجراء قد يتسبب بأزمة غذاء كارثية لأهالي القطاع، وطالبت الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت اللجنة في بيان صحافي، إنّ إسرائيل تشدد حصارها على قطاع غزة من خلال حجج واهية، وبأنها تفرض عقوبة جماعية على سكان قطاع غزة البالغ عددهم قرابة 1.9 مليون فلسطيني.
وأعلن مدير هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، نظمي مهنا، اليوم الأحد، أن السلطات الإسرائيلية أبلغت الجانب الفلسطيني بإغلاق معبري غزة "كرم أبو سالم" المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، وبيت حانون "إيريز"، الخاص بتنقل الأفراد من غزة إلى الضفة باستثناء الحالات الإنسانية الطارئة.
ووفقاً للجنة، فإنّ القرار الإسرائيلي، من شأنه منع دخول حليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات والأغذية بكل أنواعها والمساعدات الغذائية والإغاثية، وهو ما يعني بوادر أزمة غذاء خطيرة ".
ويحتاج قطاع غزة في الوضع العادي إلى ألف شاحنة يومياً من مختلف السلع والبضائع، لكن معبر كرم أبو سالم لا يستوعب دخول أكثر من 450 في اليوم لقدراته المحدودة، وفي حال إغلاقة فإن القطاع بحسب اللجنة سيعيش في شلل تام.
وكان أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قال في تغريدة على (تويتر) مساء أمس السبت، إن إغلاق المعبرين، جاء رداً على سقوط قذيفة صاروخية على جنوبي إسرائيل ليلة أمس، لكنه لم يحدد المتحدث الإسرائيلي إلى متى سيبقى إغلاق المعبرين سارياً.
ويربط قطاع غزة بإسرائيل في الوقت الحالي، معبران، الأول هو معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة، الخاص بتنقل الأفراد من غزة إلى الضفة، ومعبر كرم أبو سالم، أقصى جنوب قطاع غزة وهو المعبر التجاري الوحيد الذي أبقت عليه إسرائيل بعد إغلاقها لأربعة معابر تجارية، في عام 2007، عقب سيطرة حركة حماس على القطاع.
وبإغلاق معبري (كرم أبو سالم)، المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، و"بيت حانون" "إيريز" الخاص بتنقل الأفراد من غزة إلى الضفة، تكون كافة معابر قطاع غزة مغلقة، حيث تغلق السلطات المصرية معبر "رفح" منذ أكثر من أسبوع، عقب الهجوم الذي تعرض له الجيش المصري في محافظة شمال سيناء، في 24 أكتوبر/تشرين أوّل الماضي، والذي أدى إلى مقتل 31 جنديا،ً وجرح آخرين.
وقالت اللجنة في بيان صحافي، إنّ إسرائيل تشدد حصارها على قطاع غزة من خلال حجج واهية، وبأنها تفرض عقوبة جماعية على سكان قطاع غزة البالغ عددهم قرابة 1.9 مليون فلسطيني.
وأعلن مدير هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، نظمي مهنا، اليوم الأحد، أن السلطات الإسرائيلية أبلغت الجانب الفلسطيني بإغلاق معبري غزة "كرم أبو سالم" المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، وبيت حانون "إيريز"، الخاص بتنقل الأفراد من غزة إلى الضفة باستثناء الحالات الإنسانية الطارئة.
ووفقاً للجنة، فإنّ القرار الإسرائيلي، من شأنه منع دخول حليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات والأغذية بكل أنواعها والمساعدات الغذائية والإغاثية، وهو ما يعني بوادر أزمة غذاء خطيرة ".
ويحتاج قطاع غزة في الوضع العادي إلى ألف شاحنة يومياً من مختلف السلع والبضائع، لكن معبر كرم أبو سالم لا يستوعب دخول أكثر من 450 في اليوم لقدراته المحدودة، وفي حال إغلاقة فإن القطاع بحسب اللجنة سيعيش في شلل تام.
وكان أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قال في تغريدة على (تويتر) مساء أمس السبت، إن إغلاق المعبرين، جاء رداً على سقوط قذيفة صاروخية على جنوبي إسرائيل ليلة أمس، لكنه لم يحدد المتحدث الإسرائيلي إلى متى سيبقى إغلاق المعبرين سارياً.
ويربط قطاع غزة بإسرائيل في الوقت الحالي، معبران، الأول هو معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة، الخاص بتنقل الأفراد من غزة إلى الضفة، ومعبر كرم أبو سالم، أقصى جنوب قطاع غزة وهو المعبر التجاري الوحيد الذي أبقت عليه إسرائيل بعد إغلاقها لأربعة معابر تجارية، في عام 2007، عقب سيطرة حركة حماس على القطاع.
وبإغلاق معبري (كرم أبو سالم)، المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، و"بيت حانون" "إيريز" الخاص بتنقل الأفراد من غزة إلى الضفة، تكون كافة معابر قطاع غزة مغلقة، حيث تغلق السلطات المصرية معبر "رفح" منذ أكثر من أسبوع، عقب الهجوم الذي تعرض له الجيش المصري في محافظة شمال سيناء، في 24 أكتوبر/تشرين أوّل الماضي، والذي أدى إلى مقتل 31 جنديا،ً وجرح آخرين.