إرجاء المداولات في محاكمة وينستين لعدم التوصل إلى قرار

لمّحت هيئة المحلفين في محاكمة المنتج الهوليوودي السابق، هارفي وينستين، أمس الجمعة، إلى أنها توصلت إلى قرار بشأن ثلاث من التهم الخمس الموجهة إليه، إلا أنها لا تزال منقسمة حول التهمتين الأكثر جدية، ما دفع القاضي إلى إمهالها حتى الإثنين لاستئناف مداولاتها.

بعيد ظهر الجمعة، أرسل المحلفون في محكمة مانهاتن الجنائية إلى القاضي جيمس بيرك رسالة خطية يسألون فيها ما إذا كان بإمكانهم الاتفاق على جزء من التهم فقط. والتهمتان اللتان لم يتمكن المحلفون من التوصل إلى قرار بشأنهما، هما الاعتداء على مساعدة الإنتاج السابقة ميمي هالي، والاغتصاب الذي تقول الممثلة جيسيكا مان إنها تعرضت له.

وتعتبران الأكثر جدية، وقد تؤديان إلى سجن المنتج الهوليوودي السابق مدى الحياة إذا ما دين بهما.

استشار القاضي بيرك الادعاء والدفاع لمعرفة موقفهما. وقالت جهة الدفاع عن وينستين إنها تؤيد حكماً جزئياً، لكن المدعية جوان إيلوزي-أوربون قالت إن النيابة "ليست جاهزة لقبول" قرار مماثل "في هذه المرحلة".

وعاد القاضي إلى هيئة المحلفين وقال لها "سأطلب منكم مواصلة مداولاتكم"، بعد أن قرأ عليها النص الرسمي الذي يوضح أنه من الطبيعي أن يكون لدى هيئة المحلفين في بعض الأحيان انطباع بأنها أمام طريق مسدود.

ولم يردّ القاضي مباشرة على سؤال هيئة المحلفين، وبالتالي لم يخبرها ما إذا كان من الممكن التوصل إلى حكم جزئي، وهو أمر وارد.

في حال صدور حكم جزئي حول التهم التي تم التوصل إلى قرار بشأنها من هيئة المحلفين، تعاد محاكمة وينستين بالاتهامين المتبقيين فقط.

طوال الأسبوع، طلب المحلفون إعادة الاستماع لعدد من الشهادات، خصوصا ميمي هالي والممثلة أنابيلا شورا التي تقول إن وينستين اغتصبها في شتاء عام 1993. تعتبر شهادة شورا مهمة جداً، لأن الاتهامات التي تؤكد سلوك وينستين تشمل أقوالها.

من جهة أخرى، لم يطرح المحلفون أي أسئلة عن أي شيء يتعلق بجيسيكا مان التي أضعفت هيئة الدفاع شهادتها خلال إحدى جلسات المحاكمة.

ينفي وينستين ما وُجه إليه من اتهامات، مؤكداً أن هذه العلاقات حصلت بالتراضي.

(فرانس برس)