إدانة ملياردير إسباني بعد تهريبه لوحة لبيكاسو

18 يناير 2020
سُلمت اللوحة لمتحف في مدريد (الأناضول)
+ الخط -
صدر حكم بالسجن 18 شهراً ودفع غرامة قيمتها 58 مليون دولار أميركي بحق ملياردير إسباني اتُهم بمحاولة تهريب عمل فني لبيكاسو، لبيعه في مزاد علني.

وعُثر على لوحة "هيد أوف إيه يونغ وومن" Head of a Woman لبيكاسو التي تعتبر كنزاً وطنياً في إسبانيا، في يخت جيمي بوتين في كورسيكا في فرنسا عام 2015، وفقاً لموقع "بي بي سي".

ويمكن لجامع القطع الفنية البالغ من العمر 83 عاماً استئناف الحكم الصادر بحقه، ولكن من غير المرجح أن يقضي وقتاً خلف القضبان، لأنّ القانون الإسباني يجنب السجن لأولئك الذين يدانون لأول مرة بجرائم لا تتعلق بالعنف، ويحكمون بالسجن أقل من سنتين.

وقال ممثلو الادعاء إنّ بوتين كان ينوي بيع اللوحة في مزاد علني في لندن، على الرغم من أنه كان ينبغي أن يحصل على تصريح قبل نقلها خارج إسبانيا، حيث تسجل أي قطعة فنية ذات أهمية ثقافية، ويزيد عمرها عن 100 عام كـ "كنز وطني".

واشترى بوتين اللوحة عام 1977 في لندن، ورُفض طلبه بالحصول على تصريح لنقلها خارج إسبانيا، وقال إنّ لديه الحق في نقلها إلى جنيف، في حين قال محاموه إنّ الدولة الإسبانية لا يمكنها وضع شروط على اللوحة، لأنها لم تكن في إسبانيا سوى 6 أشهر منذ شرائها.

وأدين بوتين بتهمة "تهريب سلع ثقافية"، لنقل اللوحة التي تقدر قيمتها بنحو 29 مليون دولار أميركي "من أراضي الوطن للخارج من دون تصريح"، وأصبح العمل الفني الآن ملكًا للدولة الإسبانية، وسُلم لمتحف "رينا صوفيا" في مدريد.

 

دلالات
المساهمون