أول صحافي يصاب بإيبولا

أعلنت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية أن أميركيا في الثالثة والثلاثين من العمر، يعمل لحسابها في ليبيريا مصورا صحافيا مستقلا، أصيب بفيروس إيبولا، وسيعاد الى الولايات المتحدة قريباً.
وقالت الشبكة، على موقعها الالكتروني، ان "المصور الصحافي المصاب وظف الثلاثاء ليكون مساعدا لمراسلتها الطبية د.نانسي سنيدرمان"، التي اوفدت الى مونروفيا مع ثلاثة موظفين آخرين في إن بي سي نيوز.
واضافت ان المصور "بدأ يعاني من اعراض المرض، الاربعاء الماضي، وشعر بتعب وآلام". وتابعت بقولها: "في اطار فحص روتيني لدرجة حرارته تبين انه مصاب بحمى طفيفة (...) لكنه فرض على الفور عزلة على نفسه وراجع طبيبا"، وتوجه الى مركز تابع لمنظمة "أطباء بلا حدود" حيث خضع لتحليل اثبت انه مصاب بالفيروس.
وهو رابع أميركي يصاب بفيروس ايبولا في ليبيريا. والثلاثة الآخرون اصيبوا بالعدوى في مراكز طبية خلال عملهم لمنظمات خيرية. واصيب اميركي خامس بالفيروس في سيراليون، لكن لم تكشف أية معلومات عن هويته لدى اعادته الى الولايات المتحدة في التاسع من سبتمبر/أيلول الماضي.
ولم تكشف هوية المصور الصحافي في ليبيريا، لكن شبكة إن بي سي قالت إنه "عمل في ليبيريا حول مشاريع عديدة منذ ثلاث سنوات".