أصدرت محكمة مصرية، اليوم الأربعاء، حكما على رجلين بالسجن لمدة ستة أشهر لكل منهما بتهمة التحرش الجنسي، في أول حكم يصدر منذ وضع الرئيس المؤقت السابق، عدلي منصور، قانونا يجرم الظاهرة المنتشرة على نطاق واسع في البلاد.
واعتقل المتهمان قبل أسبوعين، عندما تحرشا بامرأتين في حادثتين منفصلتين في مدينة الإسكندرية. وأحيل الرجلان إلى محاكمة سريعة.
والحكم هو جزء من عدة إجراءات اتخذتها السلطات المصرية لمكافحة الاعتداء الجنسي والتحرش، بعد سلسلة من الأحداث ضد النساء، اللائي كن يحتفلن بتنصيب عبدالفتاح السيسي بعد انتخابه رئيسا للبلاد.
وأظهر مقطع مصور مثير للصدمة، على نحو خاص، امرأة غارقة في الدماء وعارية، محاطة بعشرات الرجال، الذين تحرشوا بها جنسيا، وقيل إنهم اغتصبوها في ميدان التحرير، في وسط القاهرة، أثناء الاحتفال بفوز عبد الفتاح السيسي بالرئاسة.
وزار السيسي الفتاة في المستشفى لاحقا، وتعهد بحملة صارمة ضد التحرش.