أعلنت وزارة الصحة اليابانية، اليوم الأربعاء، أنها عثرت على مواطنة مصابة بحمّى الضنك داخل البلاد، وذلك للمرة الأولى في البلاد منذ نحو سبعين عاماً.
وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، أن نحو مئتي ياباني يصابون بالمرض أثناء سفرهم إلى الخارج سنوياً، لكن لم تتأكد أية إصابات محلية منذ عام 1945.
وأفادت الوكالة أن وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية في اليابان، قالت إن "المريضة هي مراهقة عانت من حمى شديدة أواخر هذا الشهر، وترقد في مستشفى في مدينة سايتاما، القريبة من طوكيو، وحالتها مستقرة الآن، علما بأنه لم يسبق لها السفر إلى الخارج".
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك هي مرض فيروسي ينتقل من أنثى بعوض "الزاعجة" إلى الإنسان، ويعدّ واحداً من أنواع الحمى النزفية، وتوجد منه أربعة أنواع.
ويصيب المرض الرضّع والأطفال الصغار والبالغين، وتشمل أعراضه الصداع وآلام المفاصل والعضلات والظهر وغثياناً وتقيؤاً وكسلاً وإرهاقاً وحمّى وآلاماً خلف العينين وطفحاً جلدياً وتشنجات.
وتظهر أعراض المرض خلال فترة تراوح بين 3 أيام و14 يوماً (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المُعدية.
ويستحوذ إقليما جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ على أكثر من 70 في المئة من عبء حمى الضنك؛ حيث سُجّلت في الأعوام الأخيرة زيادة سريعة في نسبة انتشار المرض في منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، كما سجّل إقليما أفريقيا وشرق المتوسط عدداً أكبر من فاشيات المرض في السنوات العشر الأخيرة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
