في خطوة تصعيدية، قرر الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية على منتجات أميركية، وذلك رداً على إجراءات اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم على منتجات أوروبية.
وقالت المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي سيبدأ فرض رسوم جمركية إضافية على واردات أميركية مختارة اعتبارا من يوليو/ تموز المقبل ردا على الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات الصلب والألمنيوم القادمة من الاتحاد.
وأعطى أعضاء الاتحاد الأوروبي دعماً واسعاً لخطة المفوضية الأوروبية لفرض رسوم جمركية على صادرات أميركية بقيمة 2.8 مليار يورو (3.3 مليارات دولار)، بسبب إجراء غير قانوني من قبل واشنطن، حسب تعبيرهم.
وحملت مفوضة التجارة في الاتحاد الأوروبي، سيسيليا مالمستروم، الولايات المتحدة مسؤولية فشل المحادثات مع الاتحاد حول الرسوم الجمركية، وقالت إن أوروبا كانت مستعدة لخفض رسومها الجمركية على قطاع السيارات والتعاون مع الولايات المتحدة، لكن إدارة الرئيس دونالد ترامب "سارت بعيدا"، بعد قرار فرض الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم من دول الاتحاد.
اقــرأ أيضاً
وأضافت مالمستروم، في مقابلة أجرتها مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن الولايات المتحدة "أغلقت باب المحادثات" بعدما قدم الاتحاد الأوروبي عروضه.
وكان الاتحاد الأوروبي قد تقدم بطلب قانوني لمنظمة التجارة العالمية لإجراء مشاورات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية التي أعلنتها واشنطن على الصلب والألمنيوم، كما تحرك صوب فرض رسوم جمركية على منتجات أميركية.
وفي هذا الصدد، قالت مالمستروم "إننا نفعل ذلك لأننا مضطرون.. وأنا لست سعيدة بالقيام بذلك، ولكن هذه يجب أن تكون العاقبة".
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي "يجب أن يقاتل من أجل حماية قواعد التجارة العالمية". واصفة قرار الرسوم الجمركية الأميركي بأنه "حمائي بحت" و"غير قانوني" بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية.
وكان الرئيس الأميركي قد وصف في مناسبات عدة حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين بأنهم "غير عادلين" بشأن التجارة، مجادلا بأنهم يفرضون رسوما جمركية عالية تحجب البضائع الأميركية وتؤدي إلى اختلال الميزان التجاري.
وكانت أميركا قد أعلنت فرض رسوم جمركية على واردات الصلب بقيمة 25% وعلى واردات الألمنيوم بقيمة 10% من الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك، ودخل القرار حيز التنفيذ بدءا من يونيو/ حزيران الجاري.
(العربي الجديد، رويترز)
وأعطى أعضاء الاتحاد الأوروبي دعماً واسعاً لخطة المفوضية الأوروبية لفرض رسوم جمركية على صادرات أميركية بقيمة 2.8 مليار يورو (3.3 مليارات دولار)، بسبب إجراء غير قانوني من قبل واشنطن، حسب تعبيرهم.
وحملت مفوضة التجارة في الاتحاد الأوروبي، سيسيليا مالمستروم، الولايات المتحدة مسؤولية فشل المحادثات مع الاتحاد حول الرسوم الجمركية، وقالت إن أوروبا كانت مستعدة لخفض رسومها الجمركية على قطاع السيارات والتعاون مع الولايات المتحدة، لكن إدارة الرئيس دونالد ترامب "سارت بعيدا"، بعد قرار فرض الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم من دول الاتحاد.
وأضافت مالمستروم، في مقابلة أجرتها مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن الولايات المتحدة "أغلقت باب المحادثات" بعدما قدم الاتحاد الأوروبي عروضه.
وكان الاتحاد الأوروبي قد تقدم بطلب قانوني لمنظمة التجارة العالمية لإجراء مشاورات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية التي أعلنتها واشنطن على الصلب والألمنيوم، كما تحرك صوب فرض رسوم جمركية على منتجات أميركية.
وفي هذا الصدد، قالت مالمستروم "إننا نفعل ذلك لأننا مضطرون.. وأنا لست سعيدة بالقيام بذلك، ولكن هذه يجب أن تكون العاقبة".
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي "يجب أن يقاتل من أجل حماية قواعد التجارة العالمية". واصفة قرار الرسوم الجمركية الأميركي بأنه "حمائي بحت" و"غير قانوني" بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية.
وكان الرئيس الأميركي قد وصف في مناسبات عدة حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين بأنهم "غير عادلين" بشأن التجارة، مجادلا بأنهم يفرضون رسوما جمركية عالية تحجب البضائع الأميركية وتؤدي إلى اختلال الميزان التجاري.
وكانت أميركا قد أعلنت فرض رسوم جمركية على واردات الصلب بقيمة 25% وعلى واردات الألمنيوم بقيمة 10% من الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك، ودخل القرار حيز التنفيذ بدءا من يونيو/ حزيران الجاري.
(العربي الجديد، رويترز)