قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في بيان له، إنه طلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما زيادة أعداد المستشارين الأميركيين العاملين في العراق تحت مظلة التحالف الدولي كـ"دفعة أخيرة"، استعداداً لمعركة الموصل التي يتوقع بدايتها قبل نهاية العام الحالي، وقد وافق الأخير.
وبعدما انفرد "العربي الجديد"، منذ أيام، بنشر ترقُّب بغداد وصول أكثر من 500 جندي أميركي إضافي مع بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ليرتفع حجم الوجود الأميركي إلى نحو سبعة آلاف عنصر، أعلن البنتاغون، اليوم الأربعاء، إرسال 600 عسكري أميركي إلى العراق.
وأوضح العبادي في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، اليوم الأربعاء، أنه تشاور مع أوباما حول معركة الموصل وطلب منه زيادة أخيرة لعدد المدربين والمستشارين الأميركيين تحت مظلة التحالف الدولي في العراق لتقديم الإسناد للقوات العراقية. وأضاف أن "طلب زيادة أعداد المستشارين العسكريين يأتي في إطار الاستعدادات الجارية للمعركة الحاسمة لتحرير مدينة الموصل للقضاء على تنظيم داعش وتحرير كامل الأراضي العراقية".
في المقابل، أكدت مصادر عسكرية عراقية مشاركة جنود أميركيين يعملون في التحالف الدولي بعدد من المعارك إلى جانب القوات العراقية ضد "داعش". وأعلنت قيادة عمليات نينوى مشاركة كتيبة مدفعية أميركية بالقصف المكثف الذي استهدف عناصر وتجمعات "داعش" في معركة السيطرة على مدينة القيارة، جنوبي الموصل.