أوباما يحث على التطعيم لوقف انتشار الحصبة

02 فبراير 2015
فيروس الحصبة سريع الانتشار(GETTY)
+ الخط -
حث الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الآباء على تطعيم أولادهم في مواجهة تفشي مرض الحصبة والذي أصاب أكثر من 100 شخص في الولايات المتحدة.

وفي مقتطفات من مقابلة مع محطة "إن.بي.سي نيوز" تبث اليوم الإثنين، قال أوباما: "إن الحصبة مرض يمكن الوقاية منه"، مضيفاً أنه على الرغم من تفهمه قلق العائلات من تأثير التطعيم "فإن العلم لا جدال فيه تماما، ناقشنا هذا المرة تلو الأخرى. هناك ما يدعو إلى التطعيم ولا توجد أسباب لعدم التطعيم. عليكم بتطعيم أولادكم".

وأشار إلى أنه كلما زاد عدد الاشخاص الذين لم يحصلوا على تطعيم، زادت قابلية الإصابة بين الأطفال الصغار والأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على تطعيم بسبب مشكلات صحية.

وهناك 91 حالة إصابة بالحصبة في ولاية كاليفورنيا، منها ما لا يقل عن 58 حالة مرتبطة بتفشٍ بدأ في ديزني لاند في ديسمبر/كانون الأول 2014. وتأكد وجود أكثر من 12 حالة إصابة أخرى في 13 ولاية أميركية آخرى وفي المكسيك. ولم يتم الإبلاغ عن وفاة أحد فيما يتعلق بهذا التفشي.

وقال مسؤولون في مجال الصحة العامة يوم الجمعة الماضي إنه تأكد إصابة أكثر من 100 شخص بالحصبة في الولايات المتحدة، من بينهم 91 شخصا في كاليفورنيا، ومعظم هذه الحالات مرتبطة بتفش للحصبة في ديزني لاند في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقال جون إرنست المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما للصحافيين: "يتعين على الناس تقييم ذلك من أجل أنفسهم، مع التحيز للعلم الجيد ونصيحة مهنيينا في مجال الصحة العامة". وعما إذا كان يجب على الناس التحصين ضد المرض، قال إرنست: "هذا ما يشير إليه العلم". وأضاف "العلم في هذا واضح حقا".

وأدى ظهور مرض الحصبة إلى تجدد جدال حول ما يسمى الحركة ضد التحصين، والتي تخشى في ذلك من الآثار الجانبية المحتملة للقاحات، والذي عززها بحث اتضح زيفه حالياً، أشار إلى صلة للتحصين بمرض التوحد، ما أدى إلى رفض أقلية صغيرة من الآباء والأمهات السماح بتحصين أطفالهم.

وتتضمن أعراض الحصبة الطفح الجلدي، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ويمكن أن ينتشر الفيروس سريعاً بين الناس غير المحصنين باللقاح.
المساهمون