استمع إلى الملخص
- **إعادة تأهيل واندماج:** أكدت السلطات القرغيزية أن المواطنين العائدين سيمرون بمرحلة "إعادة تأهيل" قبل اندماجهم في المجتمع.
- **تعزيزات عسكرية في الحسكة:** دفعت قوات "التحالف الدولي" تعزيزات عسكرية جديدة لقواعدها في ريف الحسكة، تضمنت شاحنات تحمل معدات لوجستية وأسلحة وجنوداً أميركيين.
أعلنت وزارة الخارجية في قرغيزستان أنها استعادت مجموعة جديدة من مواطنيها الموجودين في مخيمات "الإدارة الذاتية" في شرق سورية، مكونة من 22 سيدة وطفلاً. وقالت وزارة الخارجية في قرغيزستان أنّ يوم الجمعة استُعيد هؤلاء الأشخاص، وهم 8 نساء و14 طفلاً من المخيمات في شمال شرق سورية.
وأُعيد أكثر من 500 قرغيزي إلى بلادهم منذ عام 2021 بحسب السلطات، التي أوضحت أن على مواطنيها أن يمروا بمرحلة "إعادة تأهيل" قبل أن يندمجوا في المجتمع. وانضم آلاف الأشخاص من جمهوريات آسيا الوسطى السوفييتية السابقة (قرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان) بين عامي 2013-2015 خصوصاً، إلى تنظيمات مختلفة في سورية والعراق، بينها تنظيم داعش.
وبعد خمس سنوات من إعلان هزيمة تنظيم داعش في العراق وسورية، ما زالت قوات "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة تحتجز عشرات آلاف النساء والأطفال من أفراد عائلات عناصر داعش في شمال شرق سورية، ولا سيما في مخيمي الهول والروج، حيث يسود العنف والحرمان.
وتعتبر مسألة إعادة عائلات عناصر داعش إلى بلدانهم حساسة أيضاً في أوروبا، إذ ترفض العديد من الدول الغربية إعادة مواطنيها، مكتفية بإعادتهم تدريجياً خوفاً من وقوع أعمال إرهابية محتملة على أراضيها.
إلى ذلك، دفعت قوات "التحالف الدولي" تعزيزات عسكرية جديدة لقواعدها العسكرية في ريف الحسكة، حيث استقدمت 25 شاحنة تحمل على متنها صهاريج وقود وصناديق مغلقة ومعدات لوجستية عبر معبر الوليد الحدودي قادمة من كردستان العراق، وتوجهت الشاحنات باتجاه القواعد العسكرية في ريف الحسكة. واستقدمت قوات التحالف أمس طائرة شحن، قادمة من العراق، تحمل معدات عسكرية وأسلحة ومواد لوجستية، وجنوداً أميركيين إلى قاعدتها في خراب الجير في ريف رميلان شمالي الحسكة.